آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » الممثل التركي “ميرت ألتنشكت” يضيء سماء مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط في تطوان

الممثل التركي “ميرت ألتنشكت” يضيء سماء مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط في تطوان

عندما يلتقي عالم الفن بأروقة المهرجانات، يتجسد التناغم الجمالي بين الثقافات المختلفة، وهو ما عاشه الممثل التركي ميرت ألتنشكت، الشهير بلقب “كمال كوزان”، خلال حضوره كضيف شرف في مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ29 بتألق يوم السبت الماضي، وسط تجمع فني مميز.

 

وفي جلسة حوارية مع إحدى الصحف المحلية، تحدث النجم التركي عن تجربته في المهرجان، مشيراً إلى فرحته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الفني البارز، الذي يُعدّ واحداً من أبرز المناسبات الثقافية في المغرب. “إنه لمن دواعي سروري وشرف لي أن أكون حاضرا في هذه التظاهرة الفنية الراقية، فهذا يشكل لي مصدر سعادة بالغة”، أكد ألتنشكت، معبراً عن امتنانه للفرصة التي أتيحت له لاكتشاف أجواء الفن والثقافة في المملكة المغربية.

 

وبينما كانت له فرصة استكشاف بعض المدن المغربية الساحرة، كانت مدينة شفشاون تحتل مكانة خاصة في قلبه. “صراحة، أعجبت كثيرا بجمال هذه المدينة، فهي رائعة بكل المقاييس”، أشاد الممثل التركي بجمالها الفريد وسحرها الخاص، مُضيفاً: “تتمتع شفشاون بمناظر طبيعية خلابة ومنازل جميلة تبهج الروح بألوانها الزاهية، وتبعث الراحة النفسية والطمأنينة”.

 

لم يكن حديث ألتنشكت يقتصر فقط على تقديره لجمال المنطقة، بل امتد إلى مناقشة أهمية الدراما التركية ونجاحها العالمي. وعندما سُئل عن سر نجاح هذا النوع من الفن، أجاب بابتسامة: “الدراما التركية تمتلك قصصاً مؤثرة وشخصيات متنوعة، مما يجعلها قريبة من قلوب المشاهدين في مختلف أنحاء العالم”.

 

وفي ختام الحوار، تطرق الممثل التركي إلى موضوع تعريب الإنتاجات الفنية التركية، معرباً عن ترحيبه بالخطوات التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الثقافات المختلفة، ومشدداً على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول لتعميق الفهم المتبادل وتعزيز السلام الثقافي.

 

بهذا، اختتم ميرت ألتنشكت جولته الفنية في المغرب، محملاً في قلبه ذكريات جميلة وتجارب ثرية، ومؤكداً على أهمية دور المهرجانات الفنية في تعزيز التواصل الثقافي وتقديم المنصات للفنانين لتبادل الخبرات والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية تامة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضحك.. ولعب.. وحبّ.. وصفة دراما (لايت)..

لميس علي: على الرغم من الانتقادات التي طالت عمل (لعبة حبّ)، ولاسيما الصادرة عن الذين تابعوا النسخة الأصلية (حبّ للإيجار).. يحاول، أي العمل، الخوض في ...