آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » المنطق يفرض نفسه في أول أدوار الإقصاء … الطواحين يتجاوزن العم سام بارتياح تام

المنطق يفرض نفسه في أول أدوار الإقصاء … الطواحين يتجاوزن العم سام بارتياح تام

| محمود قرقورا

تطابقت التوقعات على أرض الواقع في أولى المباريات الإقصائية لمونديال قطر 2022 والتي جمعت هولندا مع الولايات المتحدة الأميركية حيث فاز الأوروبيون بثلاثة أهداف لهدف محافظين على رباطة جأشهم وسيرهم الواثق، وتوضحت المعالم منذ الشوط الأول الذي انتهى باتجاه الأورانج بثنائية نظيفة.

أميركا حافظت على عاداتها وتقاليدها المونديالية حيث لم تفز في الأدوار الإقصائية لكأس العالم إلا على ابن قارتها منتخب المكسيك عام 2002 بثنائية نظيفة وفي بقية المواجهات خسرت أمام الأرجنتين بهدف لستة عام 1930 وأمام إيطاليا بهدف لسبعة عام 1934 وأمام البرازيل بهدف عام 1994 وأمام غانا بهدف لاثنين عام 2010 وبالنتيجة ذاتها خسرت أمام بلجيكا عام 2014، ما يعني أنها لا تقوى على مواجهة خصومها من غير قارتها خلال أدوار خروج المغلوب.

بدوره حقق المنتخب الهولندي المطلوب بأقل مجهود ليبلغ ربع النهائي للمرة الخامسة في تاريخه بعد 1994 و1998 و2010 و2014 وهذا دون احتساب نسختي 1974 و1978 عندما تصدر مجموعته في الدور الثاني التي كانت بمنزلة ربع النهائي.

المنتخب الهولندي سجل في هذه البطولة حتى الآن ثمانية أهداف مقابل هدفين بمرماه فضلاً عن اختراقه دفاعات الخصوم الأربعة التي واجهها وهي السنغال والإكوادور وقطر وأمس المنتخب الأميركي، وعلى الطرف المقابل لم يفلح المنتخب الأميركي في تحقيق الفوز إلا على إيران في ختام دور المجموعات بهدف على حين تعادلت مع ويلز وإنكلترا واستسلمت أمام هولندا.

الطواحين ضربوا موعداً ساخناً مع الأرجنتين (ونقول ذلك من باب التوقعات وغير ذلك تكون أستراليا فجرت المفاجأة الأضخم في هذا المونديال الذي يراه الكثيرون أنه فاق الحدود في النتائج الغريبة).

إحصائية المباراة

الغريب أن الإحصائيات صبت في مصلحة المنتخب الخاسر رغم أن الطواحين تحكموا بإيقاع المباراة واستطاعوا ضرب الدفاع الأميركي من الأطراف بطريقة مكررة وكأنها محفوظة عن ظهر قلب، ما يؤكد أن الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة والسيطرة لا قيمة لها أمام اللغة الأهم في عالم كرة القدم الأهداف.

فالاستحواذ كانت نسبته 55 بالمئة لمصلحة المنتخب المهزوم.

والتمريرات الناجحة كانت 337 لهولندا مقابل 497 لأميركا.

واللمسات الإجمالية بلغت 658 لهولندا مقابل 811 للولايات المتحدة.

وحتى البطاقات الصفراء كانت من نصيب اثنين هولنديين.

والركنيات بلغت أربعاً لهولندا مقابل خمس لأميركا.

والأخطاء عددها 10 على الطواحين مقابل النصف على أميركا.

واللغة الأهم التي يذكرها التاريخ ثلاثة أهداف لهولندا مقابل هدف للولايات المتحدة.

دومفريس يدخل التاريخ

نجح الهولندي دومفريس في صناعة هدفين خلال الشوط الأول وهذا لم يفعله أي هولندي في تاريخ المونديال، وزادها تألقاً بتسجيل الهدف الثالث الذي قتل الأحلام الأميركية وأكد تأهل هولندا لربع النهائي.

الهدف 24

الهدف الأميركي جاء عبر البديل حاجي رايت وهو الهدف الرابع والعشرون عبر اللاعبين البدلاء في المونديال القطري ليكون ثاني أكثر المونديالات تسجيلاً عبر اللاعبين البدلاء بعد مونديال 2014 الذي شهد تسجيل 32 هدفاً، ويأتي في المركز الثالث مونديال 2006 بثلاثة وعشرين هدفاً مع الأخذ بالحسبان أن التبديل بدأ في مونديال 1970 الذي ما زال حتى يومنا هذا أقل المونديالات تسجيلاً عبر البدلاء مع مونديال 1974 بخمسة أهداف.

بطاقة المباراة

المنتخبان: هولندا × الولايات المتحدة الأميركية.

دور الستة عشر

الملعب: خليفة الدولي – الدوحة.

النتيجة: 3/1.

الأهداف: ديباي وبلند ودومفريس (10 و45 و81) لهولندا وحاجي رايت (76) لأميركا.

تشكيلة الفريقين

هولندا

حراسة المرمى: أندريس نوبرت.

الدفاع: جوراين تيمبير- فيرجيل فان ديك- ناثان أكي (ماتيس دي لخت).

الوسط: دينزل دومفريس- مارتن دي رون (بيرجوين) – فرينكي دي يونغ- دالي بليند- دافي كلاسين (كول كووبميينيرز).

الهجوم: كودي جاكبو (فيخورست)- ممفيس ديباي (سيمونز).

الولايات المتحدة الأميركية

حراسة المرمى: مات تيرنر.

الدفاع: سيرجينو دست (أندري يدلين)- والكير زيميرمان- تيم ريم- أنتوني روبينسون (جوردان موريس).

الوسط: يونس موسى- تايلر آدمز- ويستون ماكيني (برندن آرونسون).

الهجوم: خيسوس فيريرا (جيوفاني ريينا)- تيموتي وياه (حاجي رايت)- كريستيان بوليسيتش .

الحكم: البرازيلي ويلتون سامبايو.

الصفراء: كووبميينيرز وفرينكي دي يونغ من هولندا.

الحمراء: لا يوجد.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديربي الباسك في واجهة الليغا والباريسي يستضيف تولوز … الريدز ضيف على ساوثمبتون قبل العاصفة والسيتي يستقبل السبيرز .. اختبار جديد قاس لنابولي وديربي بافاري أمام البايرن

تعود المنافسة إلى الملاعب المجلية الأوروبية من خلال الدوريات الخمسة الكبرى ومنافسات جولة جديدة من السباق على الصدارة فيها والتي تبدو ملتهبة كما في إيطاليا ...