د.جورج جبور
*بدأت الحكاية من*
*د .غانم بو حمود صافيتا منطقة ومدينة.*
*تفضل فاهداني باسم المهندس سميح الجباعي كتاباً رائعاً يوثق للثورة السورية الكبرى.*
*سُئلت ابداء رأي في الكتاب.فعلت.*
*حاضرت في مكان ما ذات يوم ومعي الكتاب الثمين المكتنز.*
*اتتني نسخة ثانية من الكتاب الثمين المكتنز. شعرت بحاجة إلى نسخة ثانية.*
*زادت معلوماتي عن الثورة السورية الكبرى. افدت من الكتاب في الاحاديث وفي الكتابات*
*شاب ذهب من السويداء الى فيينا في عام فصل القوات ، اي عام 1974,كان وراء ما اتى بالادبب د. غانم الى الشقة المتواضعة في المزة الشيخ سعد.*
*اسم الشاب:*
*سميح متعب الجباعي.*
*ومن هو الاب؟*
*رفيق درب سلطان باشا الاطرش ، حافظ وثائق الثورة التي نحتفل هذا العام بمؤيتها، ثورة الوحدة السورية .*
*اكاد أقول:*
*نحتفل بمؤيتها في فيينا اكثر مما نفعل في سورية.*
*اكاد أقول ولن أقول.* *نحن في بدء الموسم.*
*لا يمل شاب السويداء في فيينا من سرد ما جرى له في حديقة شهيرة بفيينا.*
*هناك في تلك الحديقة قابلته وثيقة حية عن ثورة والده حافظ وثائقها.*
*التقى برجل هرم كان على صلة بالثورة.*
*الشاب المهندس صَلُب، في مجابهة الظروف.*
*عمل.*
*انتج.*
*فاض بين يدي عمله الخير.*
*تذكر اوراق والده .*
*حكمه واجب ازاء تراثه.*
*اقام في السويداء*
*” مركز سميح للتنمية والثقافة”.*
*حسناً فعل.*
*ساهم في التنمية والثقافة.*
*الى جانب نسختي كتاب عنوانه:” موسوعة ذاكرة الثورة:* *1920—1939″*
*وصلني منه امس الى باب الشقة المتواضعة :*
*1. المجلد الثاني من موسوعة ذاكرة الثورة .*
٢.و 3. جزءان من كتاب عنوانه: *” من وحي موسوعة ذاكرة الثورة”.*
*4.الجزء السابع من كتاب عنوانه:” أطياف ثقافية تواجه ازمتها”.*
*فأما الكتاب الأخير فقد تحدثت عن اسهامي به.*
*أود الان ،وفي الحقيقة بعد قليل، ان اشير الى صفحة فيه تتحدث عن الحاضر قبل ما يقرب من قرن.*
*واما الكتابان اللذان هما من وحي الموسوعة فلم انظر حتى الآن الا الى غلافيهما.*
*نحن اليوم في عيد القيامة ، عيد النهوض بوحدة الوطن ،عيد الصعود الى سماء المحبة الوطنية.*
*اختم كلماتي اليوم بمقتطف ثم بدعاء.*
*اختار المقتطف د. نايف شقير في مقال شيق له عنوانه:*
*” الاستاذ الرئيس محمد كرد علي”.*
*افتح ص. 105 وبها حديث كرد علي عن الاكراد في الجزيرة السورية حيث يكتب عام 1931:*
*” ارى ان يسكنوا بعيداً عن حدود كردستان لئلا تحدث عن وجودهم*
*……. مشاكل سياسية تؤدي الى اقتطاع الجزيرة او معظمها من جسم الدولة السورية….”.*
*كان ذلك هو المقتطف.*
*أما الدعاء وبه اكتمال وقفة اليوم فهو:’*
*《” نسالك يا الله بمناسبة يوم الجلاء وبمناسبة يوم القيامة ان نصعد نحن السوريين معاً الى سماء المحبة الوطنية التي هي حزام الأمان الوحيد للوطن ولأبنائه جميعاً “.》*
—————————–
*دمشق. ظهر الاحد 20 نيسان 2025.*
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)