احتضن مسرح دار الكتب الوطنية في حلب اليوم أمسية موسيقية بعنوان (الموسيقا تجمعنا) أحياها عازف الأكورديون هاروت زامباقجيان ضمن سلسلة أمسيات يوم الموسيقا العالمي التي تقيمها وزارة الثقافة ومديرية الثقافة بحلب.
وقدّم الفنان زامباقجيان أجمل المقطوعات التي أسمعها للجمهور المحلي والأجانب خلال مسيرته الموسيقية الممتدة لأكثر من خمسين عاماً في العزف على آلتي الأكورديون والأورغ.
وتحدث زامباقجيان في تصريح لمراسل سانا عن مكانة الأكورديون في التراث العالمي وبالأخص دول أمريكا اللاتينية، وحضوره اللافت في الحفلات الموسيقية بحلب على مدار عقود إلى جانب تواجده ضمن الفعاليات السياحية لجذب السياح الأجانب من رواد موسيقا الأكورديون وتشجيع السياحة في سورية.
وقال: إن الموسيقا العربية لم تكن بعيدة عن روح موسيقا الأكورديون وحاولت إثبات هذا الأمر في الأمسية من خلال تقديم روائع الفنانين العرب منهم فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وليلى مراد بتوزيع الأكورديون للجمهور الذي أشتاق لهذه الآلة قليلة الوجود في الحفلات الموسيقية حالياً.
وبين مخرج الأمسية الفنان غسان دهبي أن لموسيقا آلة الأكورديون حضور مميز في الأمسيات الحلبية خلال العقود الماضية وأمسية (الموسيقا تجمعنا) تهدف إلى تسليط الضوء على آلة الأكورديون التي ترافق السهرات الراقية وتعريف الجيل الجديد بمميزاتها.
وأوضح الفنان فريج ترويان مدير فرقة كارني للرقص المسرحي أن لآلة الأكورديون لمسة مميزة في رقصات السامبا وفالس والتانغو وغيرها من أنواع الرقصات وتكامل أداء الأكورديون مع رقصات الفرقة أعاد الجمهور إلى المسرحيات والسينما العالمية وأدتها الفرقة بأسلوبها الخاص.
ولفت مدير ثقافة حلب جابر الساجور إلى أهمية فعاليات يوم الموسيقا العالمي في إبراز مختلف الأنماط الموسيقية لجمهور حلب وتأكيد على احتضان حلب لتلك الأنماط من خلال فنانين ومبدعين من أجيال عدة.
وتضمنت الأمسية أيضاً فقرة موسيقية لعازف الكمان الشاب حذيفة الشاطر وتكريم الفنان هاروت زامباقجيان.
سيرياهوم نيوز 4_سانا