أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، إنه سيبدأ تدريبه النووي السنوي “ستيدفاست نون” يوم الاثنين، بمشاركة نحو 60 طائرة في طلعات تدريبية فوق بلجيكا وبحر الشمال وبريطانيا للتدريب على استخدام القنابل النووية الأميركية الموجودة في أوروبا.
ومن المرجح أن تتزامن تدريبات الأطلسي مع تدريبات نووية سنوية لموسكو تُسمى “غروم”، وعادة ما تجري نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وتختبر فيها روسيا قاذفاتها وغواصاتها وصواريخها ذات القدرة النووية.
كما أوضح الحلف على موقعه الإلكتروني إن “التدريبات الذي ستجري حتى يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول، روتينية ونشاط تدريبي متكرر وليس مرتبطاً بأي حدث من الأحداث العالمية الحالية”، مضيفاً أنه “لن يتضمن استخدام أي أسلحة حية”.
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي أوانا لونجيسكو: “يساعد التدريب في ضمان بقاء الردع النووي للحلف في أمن وأمان وفعالية”.
وفي السياق، رأى الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أن إلغاء التدريبات بسبب الأوضاع في أوكرانيا قد يرسل “إشارة خاطئة للغاية”، موضحاً أن القوة العسكرية للحلف هي “أفضل طريقة لمنع أي تصعيد للتوتر”.
وورد في البيان أن بلجيكا ستستضيف التدريبات التي تشارك فيها 14 دولة ونحو 60 طائرة، بما في ذلك أكثر المقاتلات تطوراً وقاذفات القنابل طويلة المدى “بي-52” النووية، التي ستصل من قاعدة ماينوت الجوية بولاية نورث داكوتا.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين