أكد الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بسبب الخسائر التي يتجرعها يومياً في الميدان منذ بدء عملية طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً غير متكافئة مع العدو لكنها ستدرس في العالم.
وقال الناطق في تصريح اليوم: شعبنا الفلسطيني يتعرض لجريمة ممنهجة وعقاب جماعي بسبب الخسائر التي يتجرعها العدو في كل ساعة بمواجهة مقاتلينا في الميدان منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مبيناً أن المقاومين يواصلون التصدي لآليات العدو في محاور شمال وجنوب مدينة غزة وفي بيت حانون، ويخوضون اشتباكات مع قواته ويقاتلون بكل بسالة وإقدام.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن المقاومة وثقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تدمير 24 آلية عسكرية للاحتلال بين دبابة وجرافة وناقلة جند بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي، لافتاً إلى أن ما نشرته وستنشره يوثق تدمير ومباغتة قوات العدو، وهو جزء يسير من تصدي المقاومين وبطولاتهم وعملياتهم في الميدان.
وبين الناطق أن المقاومة استهدفت بصواريخ مضادة للدروع قوات العدو وآلياته المتوغلة في محور جنوب غزة، وأدخلت قذائف “الياسين” المضادة للتحصينات محلية الصنع، بهدف القضاء على القوات الصهيونية المتحصنة في البنايات والشقق، موضحاً أن المقاتلين يواصلون الالتفاف خلف القوات الغازية والاشتباك من نقطة صفر، كما يواصل القناصون استهداف كل من يعتلي المباني من جنود العدو، أو يتجرأ أن يرفع رأسه من دبابته.
وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أنه إذا ظن العدو أنه بعقابه للشعب الفلسطيني وارتكابه المجازر المروعة واستخدام الأساليب القذرة قادر أن ينال من عزيمته وصموده فهو واهم وغبي، مؤكداً أن المقاومة تخوض حرباً غير متكافئة مع العدو الصهيوني، لكنها ستدرس في العالم.
سيرياهوم نيوز 2_سانا