syriahomenews أخبار سورية الوطن
أدخلت السلطات الأردنية حتى صباح الخميس أكثر من 600 شاحنة ترانزيت محملة بالبضائع للسوق السورية.
وذكرت مصادر مختصة أن المعبر الأردني مع سورية قد يدخل خلال يومين إضافيين نحو 600 شاحنة أخرى بعد قرار سياسي أردني يوفر الغطاء لتحرير القيود التجارية بين المملكة والإدارة السورية الجديدة.
وتقول مصادر تجارية محلية إن السوق السورية ليست مشبعة وتحتاج للكثير من كميات المواد الاغاثية وتحديدا المواد الطبية فيما لا يوجد مشكلة في المنتجات الزراعية حتى هذه اللحظة داخل سوريه وتم الاتفاق بين غرف التجارة و بين البلدين الاردن وسوريا على تنشيط اللجان التي تشرف على سلاسل التوريد بمعنى تحريك قطاع النقل البري الأردني السوري الذي تملكه شركات من الجانبين.
ويأمل الأردن لاحقا في أن يتمكّن من إقامة مركز خدمات لوجستي للعبور بمساعدات من مختلف الأصناف تريد منظمات دولية إدخالها برا عبر عمان إلى الجانب السوري.
الخطوات الإدارية والحدودية والتجارية الأردنية متسارعة ولا يُوجد حتى اللحظة مكتب تابع للإدارة الجديدة في سوريا على الطرف الاخر من المعبر الأردني خلافا لأن الحكومة السورية أرسلت موظفين للجلوس في مكاتب سورية من طرفها على معبر جابر.
وهؤلاء لا يتعاملون مع الأجهزة الإلكترونية بعد بسبب إتلاف سجلات العودة والعبور من قبل موظفي النظام السابق.
لكن موظفين موفدين يكتفون بتسجيل الزوار والعابرين لأهداف التوثيق وتبحث السلطات الأردنية عن مساعدة فرق سورية مختصة بأمن المعابر وتأسيس هيكلة خاصة لتوثيق عمليات العبور بين دولتين.
ويترقّب شركاء أردنيون وسوريون صدور أي ضوء أخضر أمريكي يعمل على تجميد قانون قيصر وفقا لوعود التزمت ببحثها الدبلوماسية باربرا ليف عندما قابلت الأسبوع الماضي أحمد الشرع.
وأبلغ الأردن رسميا من جهته بأن تطبيقات قانون قيصر عائق كبير أمام تقديم المساعدة للشعب السوري فيما تأمل الحكومة الأردنية برفع تطبيقات ذلك القانون حتى تتمكن من “تصدير الكهرباء” للجانب السوري وقد يكون الأهم السماح بتصدير قطع غيار عبر الأردن لمئات المصانع وورش التصنيع التي توقّفت خصوصا في شمال وجنوب سورية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم
