آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » الوزارة المختصة شوّهت مشروع الإصلاح الإداري وأفقدته الجوهر والغاية..والأمل بالتقييم والمعالجة

الوزارة المختصة شوّهت مشروع الإصلاح الإداري وأفقدته الجوهر والغاية..والأمل بالتقييم والمعالجة

| ظافر عبود

 

المشروع الوطني للإصلاح الاداري الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد لتطوير الأداء الإداري وتم إحياء وزاره التنميه الإدارية بعدما كانت وزاره غير سيادية عام ٢٠٠٢ وإحداث وزارة سيادية  عام ٢٠١٤ بمثابة الدعم الكبير من سيد الوطن.

وأقامت وزارة التنمية الإدارية الكثير من الندوات والورشات والمحاضرات  والمؤتمرات. وتتحدث عن الإصلاح الإداري ووضع معايير. وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على المشروع من عام ٢٠١٧ حتى تاريخه أعتقد كخبير موارد بشرية بأنه تم تشويه المشروع وحرفه عن المسار الحقيقي. حيث كان الهدف: تحسين مستوى الأداء الحكومي ورفع الانتاجيه وترشيد الإنفاق.

والتركيز على اقتصاديات التشغيل وتبسيط الإجراءات الإداريه.

وغيرها…….الخ.

وعندما تحدث السيد الرئيس بشار الأسد  عن وضع خارطه للموارد البشرية  بشكل مفصل ودقيق، وخارطة للشواغر وربط الخارطتتين مع بعضهم البعض من خلال التوصيف الوظيفي..

وتم وضع مراحل تنفيذيه وتهيئة المنظمات والأفراد للتغيير.

وكيفية مقاومة التغيير، وأهم العوامل التي تعيق عملية التغيير في القطاع العام. وغيرها.

تحدث سيد الوطن: عن خطط واضحه الاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجهات العامة.ولكن بعد أكثر من خمس سنوات  نحتاج لوزارة تنمية  تترجم كلام سيد الوطن.

لقد تابعت عمل التنمية كأحد خريجي مدارس الادارة. ولدي الخبرة الكافية في القطاع العام واتباع خطوات الوزاره  من برامج الجدارة القيادية وبرامج تدريب المدربين  وغيرها. وبالنهايه أقول:لا يوجد شيء ملموس على ارض الواقع.

وللأسف تم تشويه مشروع السيد الرئيس بشار الأسد. لأن  هذه الوزارة  افقدت المشروع الجوهر والغاية.

ونحن لنا ثقة بمؤسسة الرئاسة  لإعادة تقييم المشروع ليكون الإصلاح الإداري  بوابة حقيقة لكافه الإصلاحات في سورية الحبيبه.

*ماجستير موارد بشرية.

(سيرياهوم نيوز3-صفحة الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«الآدمي»!

د. بسام أبو عبد الله   تحفل مفرداتنا السياسية بخليط غريب عجيب من المصطلحات التي تحمل طابعاً اجتماعياً وتصلح للزواج، والعلاقات الاجتماعية، أكثر مما تصلح ...