أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات أن سوريا اليوم دولة حرية والجميع متساو أمام القانون، والشعب السوري واحد، وأن العمل في المرحلة القادمة سيتركز على الشراكة بين جميع أطيافه.
وخلال لقائها اليوم مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بينت الوزيرة قبوات أن للكنيسة الأرثوذكسية دوراً كبيراً على الأرض بما فيه الخير للسوريين، وخاصة بعد الاستبداد الكبير الذي عانى منه الشعب السوري، زمن النظام البائد.
وأوضحت قبوات في تصريح لسانا أن الوزارة تملك رؤى مختلفة لمعالجة البطالة، وأن العمل يتركز حالياً على بناء إستراتيجيّات جديدة وفي أكثر من مجال مع رصد الاحتياجات والتواصل مع جميع المنظمات ذات الصلة ومن مختلف المحافظات السورية، مبينة أن جميع البرامج والمشاريع ستنفذ بالشراكة مع المجتمع المدني.
وفي تصريح مماثل قال البطريرك يوحنا: إن “سوريا تشهد حالة من الفرح والسرور بالدولة الجديدة، وجميع السوريين هم أبناء البلد بغض النظر عن الأديان” مضيفاً: “إن سوريا بلد العلم والثقافة، ولها دور كبير في نشر الحضارة بجميع أنحاء العالم، وهناك أمل كبير بسوريا الجديدة التي تعطي الكرامة لكل إنسان فيها”.
وتمنى البطريرك يوحنا التوفيق لرئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وجميع أعضاء الحكومة في مساعيهم لبناء البلاد.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات_سانا