تتواصل أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 152 المنعقدة في جنيف لليوم الرابع، والتي تستمر حتى الـ 7 من الشهر الجاري.
وأكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في بيان الجمهورية العربية السورية باسم الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط حول الاستراتيجية العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أهمية وجود استراتيجية تتيح المزيد من الاهتمام والمساءلة من خلال أهداف وغايات ومؤشرات استراتيجية.
وأوضح الغباش أنه بعد صياغة الاستراتيجية والاعتكاف على صياغتها أصبح هناك زخم قوي للدول الأعضاء، لدفع تلك الاستراتيجية للمضي قدماً كنظام شامل لتعزيز الرعاية الصحية، وتأتي الوقاية من العدوى ومكافحتها في صميم العديد من الأولويات الصحية، بما في ذلك جودة الرعاية وسلامة المرضى والوقاية من الطوارئ الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة وصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
ولفت الغباش إلى أن مسودة الاستراتيجية العالمية المقترحة للوقاية من العدوى ومكافحتها تتواءم مع الإنجازات الوطنية في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتشمل تحديث المبادئ التوجيهية الوطنية في هذا المجال والتدريب وبناء القدرات وتطبيق الخبرات الوطنية لتحسين ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها ذات الأولوية على أرض الواقع، مؤكداً أن سورية ملتزمة بالاستناد إلى تلك الإنجازات لمواصلة توسيع نطاق الوقاية من العدوى ومكافحتها، وضمان تقديم الرعاية الصحية المأمونة وعالية الجودة، ويأتي إعلان مسقط لمقاومة مضادات الميكروبات تجسيداً لأهمية الوقاية من العدوى ومكافحتها في إطار الصحة الواحدة.
وأشار الغباش إلى وجود ثغرات وأوجه قصور في برامج وممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط، وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 أنه لا يمكن لأي بلد أن يدعي أن لديه برنامجاً قوياً بما فيه الكفاية للوقاية من العدوى ومكافحتها، ولا سيما البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط مبيناً أن الجائحة أتاحت فرصة غير مسبوقة لتوسيع نطاق برامج الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع أنحاء الإقليم وإحراز تقدم في هذا المجال.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع، أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، ممثلة عن إقليم شرق المتوسط، لمدة ثلاث سنوات.
سيرياهوم نيوز 4_سانا