بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع كيلي تالماس كليمنتس نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والوفد المرافق لها التعاون القائم بين المفوضية ومختلف الجهات الوطنية في سورية، وخصوصاً التعاون لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ أيام.
وعرض الوزير المقداد تداعيات الزلزال على المحافظات المنكوبة لجهة الضحايا والمصابين والبنى التحتية المدمرة، مشيراً إلى الأثر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي منعت السوريين من تأمين معدات ومستلزمات إنقاذ الأرواح في مواجهة الزلزال، والتي منعتهم كذلك من إعادة ترميم إمكانياتهم الوطنية لتكون قادرة على مواجهة مثل هذه الكوارث.
وجدد المقداد دعوة سورية لتضافر كل الجهود العالمية، سواء لدى وكالات الأمم المتحدة أو لدى الدول الأعضاء فيها، لدعم الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة تداعيات الزلزال، وتقديم المساعدات للشعب السوري والجهات الوطنية الحكومية والأهلية التي تستجيب لهذه التداعيات.
وأكد حرص سورية على رعاية ودعم السوريين المتضررين، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم على كامل الأراضي السورية.
بدورها تقدمت كليمنتس بالتعازي للحكومة والشعب السوري ولأسر ضحايا الزلزال، مؤكدة سعي المفوضية الحثيث لبذل كل الجهود الممكنة، ووضع كل الإمكانيات المتاحة للاستجابة للآثار التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية.
وعرضت كليمنتس الجهود المبذولة من قبل المفوضية والخطط والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في هذا الإطار، بالتوازي مع المشاريع والخطط الأخرى والتي تأتي ضمن جهود المفوضية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ودعم مشاريع التعافي المبكر في مختلف المجالات.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، كما حضر مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية وممثل المفوضية في سورية.
سيرياهوم نيوز 4_سانا