بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم بحضور محافظ حماة محمد كريشاتي وقائد شرطة المحافظة اللواء تركي السعيد مع الاسرة التموينية في حماة ظهر اليوم واقع عمل المخابز والمطاحن ودور صالات السورية للتجارة في توفير المواد الغذائية المدعومة والاساسية ووضع مادة الاسمنت بمراكز عمران ودرو الرقابة التموينية في تنظيم عمل الفعاليات الاقتصادية والتجارية وضبطها. وأكد سالم أن عمل الوزارة ليس رقابة وضبوط فقط وإنما أيضا التعاون مع الاسرة التموينية وغرف التجارة والصناعة لتأمين كافة المواد الغذائية للمواطنين و تأمين المواد الاساسية والمهمة من قمح ودقيق وفق المواصفات القياسية السورية والحد من الهدر والسرقات وضبط المخابز ومحطات الوقود مشيراً الى ان هنالك تجار وصناعيين وطنيين شرفاء وقفوا مع البلد وقدمو كل الدعم بدون اي مقابل ويستحقون كل الشكر والدعم. وكشف الوزير سالم عن خطوة جديده تم تطبيقها لضبط حالات تهريب الدقيق والقمح تتمثل في تفعيل ميزة ادخال كميات الدقيق المستلمة من المطاحن الى المخابز وصولا لعدد ربطات الخبز وسيتم لاحقا ادخال كميات القمح المستلمة للمطاحن وكميات الدقيق والنخالة والشوائب الناتجة بشكل مؤتمت ومراقب من نقاط مراقبة متعددة. وأشار الوزير إلى أن الوزارة انتهجت عمليات التسعير وفق الكلف الحقيقية والواقع الصحيح بعدما كان التسعير خاطئا والذي بدوره يقود الى رقابة خاطئة و تنظيم الضبوط التموينية بالتجار والصناعيين على اساس تسعيرة خاطئة يظلم التاجر والصناعي والمواطن من خلال مدى توفر السلع في الأسواق و العمل يجري باتجاه تخفيض تكاليف الانتاج تجاه الصناعة ومربي الدواجن والابقار والمزارعين وأكد سالم ان الوزارة بدأت بالانتشار الافقي لصالات السورية للتجارة في الارياف البعيدة وتخديم تلك الارياف بما يحتاجونه من مواد وسلع يستخدمونها في معيشتهم بعيداً عن اي حالات كساد كما كان يحصل في السابق وبين الوزير سالم ان جميع صالات السورية للتجارة قد بدأت بحلتها الجديدة من حيث النهج والعقلية فالذهنية تحولت لتدخل ايجابي حقيقي ككادر مادي ومعنوي ووفق منهج عصري وتوفر سلع أساسية ومدعومة وغذائية بماركات معروفه وبأسعار تنافسيه أقل من الاسواق بنسب تترواح بين ١٥%الى ٤٠% وكل الصالات مفتوحة امام جميع تجار و مستوردي ومنتجي المواد الغذائية والصناعية لعرض منتجاتهم بالامانة. وأوعز الوزير سالم خلال الاجتماع لاعضاء الاسرة التموينية بعدم التساهل و اتخاذ اشد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الجسيمة واهمها سلامة الامن الغذائي و المحتكرين وسرقة الدقيق والخبز و كل من يتعامل بالاتجار بالمواد المهربة او مجهولة المصدر او المغشوشة او منتهية الصلاحية او المزورة والتأكيد على تحسين وتطوير وتحديث خطوط الانتاج للمخابز والاهتمام بتعقيمها بشكل دوري و تحسين نوعية وجودة الخبز وفق المواصفات القياسية السورية والاهتمام بالمطاحن وصيانتها وتحديثها وتطويرها وتعقيمها وتحسين ظروف وأوضاع العاملين في المطاحن والمخابز بكل المجالات و التأكيد على مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تكثيف الرقابة وضرورة ضبط الأسواق والوقوف على استمرار تدفق السلع والمواد فيها و حماية المنتج المحلي. حضر الاجتماع مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع ومدير عام السورية للحبوب عبداللطيف الامين و امين سر الوزارة باسم جوهري ومدير حماية المستهلك بالوزارة حسام النصرالله ومدير المواد ناهد الحجي ومدير الاسعار محمد ابراهيم ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود ومدير فرع السورية للتجارة بحماة خالد الفاضل ومدير فرع السورية للمخابز بحماة ابراهيم سعيد ومدير فرع عمران سامي بنكه العدس. من جهة ثانية قام الوزير يصحبه امين فرع حماة للحزب أشرف باشوري ومحافظ حماة طارق كريشاتي بزيارة لصومعة كفربهم في الريف الغربي لحماة واطلع على عملها وخلال جولته أكد على عمليات الصيانه التامه والتعقيم المستمر للصومعه والاهتمام بالعاملين بكل المجالات وتأمين كل مستلزمات العملية الإنتاجية لضمان عدم توقف الصومعه والاستمرار في تزويد المطاحن والمخابز بالدقيق التمويني وفق احتياجات كل منهما وتوجه سالم بالشكر لكافة العاملين ووصفهم بالجنود المجهولين الذين يستحقون كل الامتيازات الممكنه من مكافآت وحوافز تسهم في تحسين اوضاعهم واوعز بصرف مكأفات تشجيعيه لهم . بدوره قدم مدير عام السورية للحبوب عبداللطيف الامين شرحا تفصيليا عن عمل الصومعه حيث تبلغ طاقتها التخزينيه ١٠٠الف طن وتقوم بغربلة الاقماح وتجهيزها للطحن وتنظيفها من الشوائب وتزويد بعض المحافظات بالكميات اللازمة للطحن مثل دمشق وحلب وقد تم استجرار كميات كبيرة تبلغ ٢٢٠٠٠طن الى دمشق و١٠٠٠٠طن الى حلب من أجل طحنها وتوزيعها على المخابز ولاتزال مستمرة في تزويد هاتين المدينتين بالقمح اضافة الى تزويد مطاحن محافظة حماة يوميا بكميه لاتقل عن ٥٠٠طن لتلبية احتياجات المخابز وهي تعمل على مدار ورديتين.
(سيرياهوم نيوز-المكتب الاعلامي18-11-2021)