آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » الوضع الكهربائي في طرطوس بأسوأ حالاته ساعات التقنين زادت عن 22 ساعة في اليوم وشركة الكهرباء تعاني وتشكو وتكاد تفقد السيطرة لأسباب مختلفة

الوضع الكهربائي في طرطوس بأسوأ حالاته ساعات التقنين زادت عن 22 ساعة في اليوم وشركة الكهرباء تعاني وتشكو وتكاد تفقد السيطرة لأسباب مختلفة

طرطوس:هيثم يحيى محمد

نتلقى يومياً عشرات الاتصالات والرسائل من سكان مدن وقرى محافظة طرطوس يشكون فيها الفصل الكهربائي المتكرر لمرات عديدة خلال ساعة الوصل او نصف الساعة ماأدى ويؤدي الى تخريب الكثير من ادواتهم الكهربائية والى حرمانهم من الكهرباء في هذه الساعة او النصف ساعة الوحيدة بعد خمس او خمس ساعات ونصف قطع (تقنين) كما شكا الكثير منهم بقاء بيوتهم وأحيائهم -حتى في قلب مدينة طرطوس – وقراهم بدون كهرباء لايام وأيام وصل في بعضها ل20 يوماً بحجة عدم تحمّل المحولات التي تغذيهم وعدم قيام شركة الكهرباء باستبدالها بمحولات ذات استطاعات اكبر ،وشكا البعض ايضاً من التأخير الكبير في الاستجابة للشكاوى المتعلقة باصلاح خط هنا وخط هناك بحجة عدم وجود إمكانيات كافية لدى الشركة ومراكزها في المناطق من اليات وعمال وفنيين مقارنة بالأعطال الكثيرة..وتضمنت الشكاوى وجود ضعف كبير في الكهرباء عند مجيئها حيث لاتتعدى ال150 او 160 بدل 220 أمبير بالمحصلة يمكن القول ان الوضع الكهربائي في المحافظة وصل لأسوأ حالاته وبات خارج سيطرة شركة الكهرباء وكوادرها في معظمه لاسباب مختلفة ابرزها آثار وتداعيات زيادة ساعات التقنين لنحو 22 ساعة من اصل 24 ساعة حيث ان فترة اعطاء التيار القصيرة جداً جداً تدفع المواطن امام الحاجة الملحة لاستغلال مجيئ الكهرباء وبالتالي لتشغيل كل مالديه من ادوات كهربائية من براد وغسالة وسخان وإنارة مايؤدي الى رفع الحمولات فوق طاقة المحولات والخطوط ومن ثم إلى حصول انهيارات وأعطال فيها والى تعتيم تام لايام وأيام في المناطق التي تغذيها بحجة عدم امكانية التبديل والإصلاح *شركة الكهرباء توضح وتشكو وضعنا هذه الشكاوى وغيرها امام المهندس عبد الحميد منصور مدير عام الشركة لنعرف رده عليها ولبيان الصعوبات التي تواجه الشركة في ظل هذا الواقع الكهربائي السيئ ومقترحاته للمعالجة فرد قائلاً:مع بداية الأزمة و خروج بعض محطات التوليد و التحويل و شبكات النقل و شبكات التوزيع من الخدمة بسبب التخريب الذي لحق بها تأثرت المحافظة بالواقع الجديد للكهرباء حيث تم تطبيق برنامج تقنين ثلاث ساعات قطع و ثلاث ساعات وصل و ذلك حسب الكمية المعطاة للمحافظة حيث كانت الكمية المخصصة للمحافظة 250 ميغا واط في عام 2019 و 180 ميغا واط في عام 2020 و مع انخفاض هذه الكمية تم تطبيق برنامج تقنين اكثر قساوة الى ان وصلنا الى الوضع الحالي خمس ساعات قطع و ساعة واحدة تغذية و الكمية المخصصة للمحافظة 110 ميغا واط و هذا أدى الى زيادة الأحمال على خطوط النقل المتوسط و المنخفض و محولات التوزيع بجميع استطاعاتها الى حد كبير تفوق القدرة على تحمل هذه الزيادة الكبيرة مما يؤدي الى انهيار في الشبكة الكهربائية و فصل متكرر على المحولات بسبب تجاوز حمولتها الاستطاعة الاسمية اضافة الى عدم توفر المحولات و كابلات بمقاطع مختلفة و عدم توافر عدادات و أعمدة و أبراج و عدم توافر الآليات اللازمة للعمل و تقادم الآليات و الاعتراضات على مسارات خطوط التوتر و نقص كمية المحروقات و تأخير الآليات في التعبئة بسبب عدم تخصيص كازية لتعبئة الآليات الخاصة بشركة الكهرباء. وختم منصور بالقول: بالرغم من كل هذا النقص فان الشركة بالامكانيات المتواضعة من عمال و آليات و مواد تقوم بتأمين الخدمة الكهربائية لجميع المواطنين في أقسى الظروف المناخية مع أملنا بتأمين جميع المواد الخاصة بالشبكة الكهربائية و الآليات و خاصة الكابلات و المحولات و العدادات و الأعمدة و الأبراج و الآليات الجديدة و تنسيق القديم منها بسبب تكلفة صيانتها المرتفعة لنا كلمة نأمل من الوزارة المختصة والحكومة بشكل عام معالجة مايمكن معالجته -دون تأخير- من الاسباب وحالات الخلل التي أدت لهذا الواقع المأساوي على المواطنين والمنتجين والعمال والشركة والمنظومة الكهربائية والاقتصاد الوطني بشكل عام

(سيرياهوم نيوز-الوطن٣٠-١٢-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

70 شركة متخصصة في معرض ذهب إكسبو للألبسة والأحذية

بمشاركة أكثر من 70 شركة متخصصة بالأحذية والألبسة والجلديات ومستلزمات الإنتاج، انطلقت اليوم على أرض مدينة المعارض الجديدة فعاليات الدورة الموسمية الثانية لمعرض ذهب إكسبو للأحذية ...