آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » الوقت ثروة.. كيف نغتنم لحظاتها؟

الوقت ثروة.. كيف نغتنم لحظاتها؟

تعلمنا بأن الوقت من ذهب وله أهميته وقيمته، والإنسان الذي يكسب وقته نراه قد أنجز وحصل الكثير إن كان مالاً أو جاهاً أو أي شيء يفيده، لذلك قالوا: “الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك”.
حقيقة الوقت ثروة والناجحون في حياتهم الذين تفوقوا علماً وتطوراً وتجارة وحتى صناعة هم الذين لم يضيعوا دقيقة واحدة من حياتهم سدى، ودائماً نلاحظ الجدية في عملهم واغتنام اللحظة في وجودهم وإذا ضربت معهم موعداً تراهم هم الذين يلتزمون بدقة في مواعيدهم ومعهم الأشياء التي هي في جعبتهم ليسلموها لأصحابها دون زيادة أو نقصان.
والأهم في الأمر يعرف الذين يتعاملون معهم بأن مواعيدهم فيها كل الدقة والانضباط فهؤلاء نكبر بهم ونحترمهم لأنهم يعرفون قيمة الناس ويحترمون أنفسهم وغيرهم، وأيضاً هؤلاء في الواقع يعد التعامل معهم مريحا جداً وبكل المقاييس على عكس بعض الأشخاص الذين لا يحترمون الوقت، ولا مواعيده، ويخلفون بها.
هنا الشخص الذي يحترم الوقت ينتظر بفارغ الصبر الشخص الآخر الذي اتفق معه على لقاء في ساعة معينة، لكن الأخير لا يحترم الوقت فيأتي بعد نصف ساعة أو ساعة، وكأن شيئاً لم يكن فترى مثل هذا الشخص كثيرين، وهم يزرعون في النفوس الاضطراب والضيق عند من ينتظرهم.
هؤلاء الأشخاص يعيشون هكذا بفوضى ليس لها وزن أو اعتبار.. لقد تعلمنا بأن الصدق أمانة فالصدق في المواعيد فعلاً أمانة، فالأمانة هي أن تعطي الذي وعدته موعده وبالوقت المحدد، وتكون بذلك قد أديت الأمانة لصاحبها وعند تكرار إخلاف الموعد في وقته المحدد نرى بأن الصحبة بين الاثنين قد انفصل عراها واختلت وبالتالي تضيع المنافع بينهما، وهذا يؤدي إلى خسارة لا يتمناها أحد، فالمواعيد كلما كانت دقيقة كلما نجحنا في تمتين وتوثيق المحبة، وكلما ساهمنا في مد جسور التواصل الإيجابي بيننا.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدمة كهربائية بشاحن الهاتف كادت تودي بحياة مراهق أميركي

تعرض مراهق أميركي إلى صدمة كهربائية بشاحن هاتفه في رقبته، كادت تودي بحياته. وعندما كان ريس أوغدل، البالغ من العمر 16 عاماً، مستلقياً على سريره ...