تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بارانوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس” عن نتيجة العملية الروسية في أوكرانيا التي تنطلق منها وكالات الاستخبارات الغربية في حساباتها.
وجاء في المقال: تتكشف اللعبة الجيوسياسية، الآن أكثر فأكثر، بين الدول والقارات.
حول ذلك، تحدثت إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” مع دكتور العلوم السياسية، الأستاذ في قسم النظرية السياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، كيريل كوكتيش، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش إن الولايات المتحدة تعد مسودة اتفاق بشأن أوكرانيا في حالة هزيمة روسيا. هل هذا صحيح؟
نعم، هذا منطق بيروقراطي مفهوم جدا. فعلى المستوى الشعبي، أظن أن الجميع في الولايات المتحدة يفهمون كل شيء جيدًا، لكن مثل هذه المستندات والمجلدات يجري إعدادها لجميع المناسبات في الواقع، هذه ممارسة أمريكية منتظمة لتقليل الارتجال.
ما يقلقنا أكثر من سواه ما إذا كانت بولندا ستبتلع أوكرانيا أم لا؟
يمكنها أن تبتلع بشكل كامل ما لا يقل عن 5 مناطق غربية من أوكرانيا. وكما نرى، هناك على الأرجح اتفاق على هذا الأمر منذ فترة طويلة: كييف تزيل ببطء جميع الحواجز.
وهل يمكن لروسيا أن تصبح مركز جذب، بما في ذلك لدول أوروبا الشرقية، التي أصبحت الآن غير ودية تجاهنا، وربما الغربية منها؟
لا مشكلة. فأن أوروبا في هذه الحالة ستكون موضوعا وليس ذاتا. الموضوع يشكل دائمًا جائزة يحصل عليها أحد ما بطريقة أو بأخرى.
يوجد اليوم مشروعان: أمريكي وصيني، وهو في الواقع مشروع سوفيتي تم تعديله قليلاً. نحن (في روسيا) ننتظر نشر صيغتنا، رغم أننا نفهم أن الصينيين أقرب إلينا، وأن الهنود يعدون مشروعهم الخاص، إلا أنه سيكون ملفتا أيضًا.
أي، في هذا الصدد، هناك مركزان أيديولوجيان للجذب حتى الآن، أما غدًا، فربما سيكون هناك أربعة مراكز. ووفقًا لذلك، ستظهر إما منطقتان كبيرتان أو تكوين أكثر تعقيدًا، ولكن لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن ذلك اليوم.
حول ذلك، تحدثت إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” مع دكتور العلوم السياسية، الأستاذ في قسم النظرية السياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، كيريل كوكتيش، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش إن الولايات المتحدة تعد مسودة اتفاق بشأن أوكرانيا في حالة هزيمة روسيا. هل هذا صحيح؟
نعم، هذا منطق بيروقراطي مفهوم جدا. فعلى المستوى الشعبي، أظن أن الجميع في الولايات المتحدة يفهمون كل شيء جيدًا، لكن مثل هذه المستندات والمجلدات يجري إعدادها لجميع المناسبات في الواقع، هذه ممارسة أمريكية منتظمة لتقليل الارتجال.
ما يقلقنا أكثر من سواه ما إذا كانت بولندا ستبتلع أوكرانيا أم لا؟
يمكنها أن تبتلع بشكل كامل ما لا يقل عن 5 مناطق غربية من أوكرانيا. وكما نرى، هناك على الأرجح اتفاق على هذا الأمر منذ فترة طويلة: كييف تزيل ببطء جميع الحواجز.
وهل يمكن لروسيا أن تصبح مركز جذب، بما في ذلك لدول أوروبا الشرقية، التي أصبحت الآن غير ودية تجاهنا، وربما الغربية منها؟
لا مشكلة. فأن أوروبا في هذه الحالة ستكون موضوعا وليس ذاتا. الموضوع يشكل دائمًا جائزة يحصل عليها أحد ما بطريقة أو بأخرى.
يوجد اليوم مشروعان: أمريكي وصيني، وهو في الواقع مشروع سوفيتي تم تعديله قليلاً. نحن (في روسيا) ننتظر نشر صيغتنا، رغم أننا نفهم أن الصينيين أقرب إلينا، وأن الهنود يعدون مشروعهم الخاص، إلا أنه سيكون ملفتا أيضًا.
أي، في هذا الصدد، هناك مركزان أيديولوجيان للجذب حتى الآن، أما غدًا، فربما سيكون هناك أربعة مراكز. ووفقًا لذلك، ستظهر إما منطقتان كبيرتان أو تكوين أكثر تعقيدًا، ولكن لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن ذلك اليوم.
سيرياهوم نيوز 4_روسيا اليوم