قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزارة الخارجية أقرت احتمال بيع 40 من أنظمة هاوتزر المدفعية ذاتية الحركة من عيار 155 مم لتايوان في صفقة تصل قيمتها إلى 750 مليون دولار.
ويأتي ذلك بعد مبيعات سلاح العام الماضي شملت طائرات مسيرة ودفاعات صاروخية ساحلية بهدف تحديث قدرات الجزيرة الدفاعية وردع أي غزو صيني محتمل.
وأقرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مبيعات أسلحة تجارية مباشرة لتايوان منذ توليه السلطة.
وقال البنتاجون إن الصفقة ستشمل أنظمة هاوتزر المدفعية إضافة إلى 1698 من مجموعات التوجيه الدقيق والذخيرة وقطع الغيار والتدريب ومحطات أرضية وتحديثات للجيل السابق من أنظمة هاوتزر التي تملكها تايوان بالفعل.
وأطلعت وكالة التعاون الأمني والدفاعي بوزارة الدفاع الكونجرس أمس الأربعاء على الصفقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان البوم الخميس إن الصين تعارض “بشدة” موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أول عملية بيع أسلحة من الولايات المتحدة لتايوان منذ توليها السلطة.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن الوزارة أعلنت أن الصين تحث الولايات المتحدة على وقف بيع الأسلحة لتايوان وإنهاء العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
كما قالت الوزارة إن الصين سوف تتخذ إجراءات مضادة بناء على الوضع، دون الخوض في تفاصيل.
يأتي ذلك في حين أعربت الحكومة التايوانية اليوم الخميس عن تقديرها للولايات المتحدة لموافقتها على صفقة أسلحة بقيمة 750 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم مكتب الرئاسة التايواني كزافييه شانج إن هذه الخطوة تظهر أن الحكومة الأمريكية تأخذ قدرات تايوان في مجال الدفاع عن النفس على محمل الجد.
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949 ، غير أن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم