الولايات المتحدة الأميركية تؤكد أنّها لا تُريد جبهة أخرى تُفتح ولا تريد تصعيداً للحرب في الشمال عند الحدود بين فلسطين ولبنان.
أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الاثنين، أنّ السبيل الأمثل لحل الوضع عند الحدود الشمالية بين فلسطين ولبنان هو التوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزّة.
وقبل أيام، أعرب مسؤول “رفيع” في الإدارة الأميركية، عن قلق بلاده البالغ من التصعيد عند الجبهة مع لبنان. وقال إنّ واشنطن أجرت “محادثات عاجلة، في أوقاتٍ متعددة، بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع تطوّر الأمور إلى حرب”.
واشنطن لا تريد تصعيداً
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين، بأنّ الولايات المتحدة لا تُريد جبهة أخرى تُفتح ولا تريد تصعيداً في الشمال مع لبنان.
وقال كيربي خلال تصريحات صحافية نحن قلقون بشأن التصعيد في الشمال، ولذا نواصل الانخراط في حواراتٍ مباشرة وجهود دبلوماسية مُكثفة مع لبنان و”إسرائيل”، مضيفاً أنّ “مبعوث الرئيس بايدن يقوم بهذه الحوارات”.
وتابع كيربي: “لا نريد أن نرى تصعيداً في غزّة أو جبهة ثانية، ونحن قلقون إزاء ذلك”.
وأضاف “لست متأكداً إن كان لدى رئيس الحكومة نتنياهو خيارات كثيرة بشأن حكومة الحرب بعد مغادرة بيني غانتس”.
وفي وقتٍ سابق، نقل نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حقّ، عن ممثلة الأمين العام لدى لبنان، جينين هانس بليسخارت، قلقها الشديد من التصعيد الأخير عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، داعياً إلى “خفض التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.
من جانبه، حذّر المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قبل أسبوعين، من أنّ أيّ تصعيد ضد لبنان سيعرّض أمن “إسرائيل” للخطر.
سيرياهوم نيوز1-الميادين