المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان يقول إن بلاده تتطلع إلى 18 أبريل/ نيسان لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان في جدة.
تتطلع الولايات المتحدة إلى تاريخ 18 نيسان/أبريل موعداً لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، أمس الثلاثاء، إن “الولايات المتحدة تتطلع إلى 18 أبريل لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان في السعودية”.
وقال بيرييلو في تصريح صحافي: “واشنطن أوضحت بوضوح أن محادثات السلام مع الأطراف المتحاربة في السعودية يجب أن تكون شاملة، بما في ذلك الإمارات ومصر وهيئة شرق أفريقيا (إيغاد) والاتحاد الأفريقي”.
وأوضح أنه في حين أن “المفاوضات قد تبدأ أو لا تبدأ في 18 أبريل، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستوافق”، قائلاً: “سيكون الوقت الطبيعي لاستئناف المحادثات بعد شهر رمضان.
اقرأ أيضاً: “الجيش السوداني: “الدعم السريع” يتعمّد اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية”
كما أشار بيرييلو إلى أن الإمارات وأطراف أخرى في المنطقة يدركون أن الوضع “يخرج بسرعة عن نطاق السيطرة”، وأن “قوات الدعم السريع ليست في وضع صعب”، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن “محادثات جدة” التي قادتها السعودية والولايات المتحدة العام الماضي فشلت في محاولة التوصل إلى هدنة.
يذكر أن مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ياسر العطا، أعلن رفض الدخول في مفاوضات مع قوات “الدعم السريع” بشأن وقف الحرب في السودان.
وخلال استقباله، في أم درمان، قيادات حركة “تحرير السودان” بينهم حاكم إقليم دارفور، أكد العطا استمرار القتال ضد “الدعم السريع” حتى الانتصار عليه ومواصلة الحرب، مؤكداً أنه “لا هدنة ولا تفاوض مع الدعم السريع”.
في حين أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، أن الجيش السوداني قادر على إنهاء الحرب مع قوات “الدعم السريع” عسكرياً، و استبعد إمكانية وقف النزاع سلمياً.
كذلك، أعلن رئيس حركة “تحرير السودان” وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قبل يومين، توجّه قوات من الحركة إلى العاصمة الخرطوم من أجل المشاركة في المعارك مع الجيش ضد قوات “الدعم السريع”.
هذا ويواجه السودان أزمةً إنسانيةً حادّةً منذ بدء الصراع، منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين