الرئيسية » ثقافة وفن » الياس خوري… مات وفي نفسه شيء من فلسطين

الياس خوري… مات وفي نفسه شيء من فلسطين

 

لم يكن الياس خوري مثقّفاً إشكالياً بالمعنى الفكري أو الأدبي. منذ صعوده في عالم الصحافة الثقافية ثم في الأدب والرواية والنقد وصولاً إلى الدور الأكاديمي، حافظ على سياق نقدي واحد. لكنّه كان إشكالياً في مقارباته السياسية. التصق بمنظّمة التحرير الفلسطينية على طريقة محمود درويش، ولم يأخذ مسافة من الحدث المتّصل بها، فكان له وجهه في الملف اللبناني الداخلي وصورته في المسألة السورية والعربية عموماً. أمّا موقفه من المقاومة فتعرّض لانتكاسات عندما راهن على ربط التحرير بالتغيير الداخلي. وفي النهاية أعادته المذبحة الصهيونية إلى المربّع الأول، داعماً المقاومةَ من دون السؤال عن هويتها، فرحل وهو ينتظر يومياً بيانات المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن. رحل الياس خوري في لحظة فلسطينية فتحت الباب أمام مقاربة جديدة لا يبدو أنها وصلت إلى أقرانه.

 

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

واعظ مسيحي يقدم اعتذارًا لشيرين عبد الوهاب بعد تكفيرها

أعلن الدكتور خالد منتصر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تلقيه اعتذارًا من الواعظ المسيحي واستشاري الطب النفسي ماهر صموئيل. جاء هذا الاعتذار ...