آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » اليمن.. “المجلس الانتقالي” ينفي انسحاب قواته من حضرموت ويعلن ان قواته في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية واليقظة

اليمن.. “المجلس الانتقالي” ينفي انسحاب قواته من حضرموت ويعلن ان قواته في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية واليقظة

نفى المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، مساء الأربعاء، أنباء تحدثت عن انسحاب قواته من مناطق في محافظة حضرموت شرقي البلاد.

جاء ذلك في بيان لمتحدث القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي محمد النقيب، نشره عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية.

وقال النقيب: “‏نجدد النفي القاطع صحة ما يتم تداوله من شائعات وأكاذيب عبر بعض القنوات والشبكات والمطابخ الإعلامية”.

وأضاف: “قواتنا المسلحة الحكومية الجنوبية في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية واليقظة، وتتمركز بثبات كامل وراسخ في جميع مواقعها على امتداد وادي وصحراء حضرموت والمهرة، وعلى كافة الاتجاهات لعملية المستقبل الواعد”.

وتابع: “نرصد ونتابع بيقظة عالية التحركات المعادية، وتقف قواتنا بالمرصاد لمليشيات وجماعات وتنظيمات الإرهاب الإخواني والقاعدي”، حسب تعبيره.

وبوقت سابق، الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام يمنية وعربية أن المجلس الانتقالي سحب قواته من بعض مناطق حضرموت.

والثلاثاء، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوما قابلة للتجديد، في إطار مساعيه لمواجهة ما سماه “محاولات تقسيم الجمهورية”، وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات بما يفضي إلى خروج كافة قواتها من أراضيه خلال 24 ساعة.

ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، إنهاء مهام “ما تبقى من فرقها لمكافحة الإرهاب في اليمن”، لافتة إلى أنها أنهت في 2019 وجودها العسكري، ضمن تحالف دعم الشرعية.

وتوالت هذه التطورات مع إصرار المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، على عدم الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، اللتين تشكلان نحو نصف مساحة اليمن (حوالي 555 ألف كيلومتر مربع) منذ سيطرته عليها أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري، رغم دعوات محلية وإقليمية للانسحاب.

وتصاعد التوتر في البلد العربي بشكل لافت الثلاثاء، بعد أن شن التحالف العربي بقيادة السعودية غارة جوية على أسلحة وصلت ميناء المكلا الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي قادمة من ميناء الفجيرة الإماراتي على متن سفينتين.

وثمة رفض يمني وإقليمي ودولي واسع لدعوات المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله.

لكن “الانتقالي الجنوبي” يصر على خيار الانفصال، واعتبر نائب رئيس المجلس أحمد سعيد بن بريك، في بيان، أمس الثلاثاء، أن “إعلان دولة الجنوب العربي بات أقرب من أي وقت مضى”.

ويقول المجلس الانتقالي إن الحكومات المتعاقبة همّشت المناطق الجنوبية سياسيا واقتصاديا، ويطالب بانفصالها، وهو ما تنفيه السلطات اليمنية التي تؤكد تمسكها بوحدة البلاد.

وفي 22 مايو/ أيار 1990، توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.

والثلاثاء، اتهمت السعودية، الإمارات “بدفع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية” على الحدود الجنوبية للمملكة في محافظتي حضرموت والمهرة.

لكن الإمارات نفت ما قالت إنها “ادعاءات” بشأن توجيهها طرفا يمنيا لتنفيذ عمليات عسكرية تمس أمن السعودية، مشددة على حرصها على أمن المملكة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإمارات ترفض زجّ اسمها في التوتر بين الإطراف اليمنية وتؤكد حرصها على أمن السعودية

    أعربت الإمارات عن رفضها “الزجّ باسمها في التوتر الحاصل بين الأطراف اليمنية”، وتستهجن الادعاءات التي وردت بشأن “القيام بالضغط أو توجيه أي طرف ...