آخر الأخبار
الرئيسية » عالم البحار والمحيطات » اليوم الاول لبدئ الابحار.. حتى السفن تتعب من الحصار.. أسطول الصمود صامد ليس فقط في وجه إسرائيل وانما في وجه التأجيل والإصلاح والبروتوكولات وملاحظات السفارات ومزاج البحر الأبيض المتوسط ايضا

اليوم الاول لبدئ الابحار.. حتى السفن تتعب من الحصار.. أسطول الصمود صامد ليس فقط في وجه إسرائيل وانما في وجه التأجيل والإصلاح والبروتوكولات وملاحظات السفارات ومزاج البحر الأبيض المتوسط ايضا

د. لينا الطبال:

كأن الموج يتريث معنا، أو كأن السفن تعرف متى يحين الموعد.

أسطول الصمود، لم يتم اختيار هذا الاسم بالصدفة. صامد، نعم.

ليس فقط في وجه إسرائيل، صامد في وجه التأجيل، والإصلاح، وبروتوكولات الابحار وملاحظات السفارات، ومزاج البحر الأبيض المتوسط.

الأسئلة بدأت تتكرر:

متى ستبحرون؟ لكن من قال لكم اننا نملك الريح.

ثم يأتيك النوع الثاني من الأسئلة:

“ارجعي، لقد سجلتِ موقفكِ”

ممتاز. لا إجابة فقط انا تعبة …

الأسطول لم يُبحر أمس.

سيبدأ الابحار اليوم … وغدا.

لا يد لإسرائيل هذه المرة… السفن هي السبب.

السفن تعبت ايضا وتحتاج الى صيانة.

أجل، حتى السفن تتعب من الحصار.

السفن التونسية تنتظر “البروتوكولات”.

لكننا نحاول.

نحن دائما نحاول.

لا فكرة لديكم عن كمية الضغوطات التي نتعرض لها

ولا عن الفوضى الناطقة بكل لغات العالم.

ولا عن حجم الاجتماعات، والتنسيق، ثم إعادة التنسيق.

لكننا نحاول.

ونؤمن – ربما بسذاجة جميلة –

أن المحاولة نوع من الكسر.

وأن الإرادة أول الطريق،

المرافئ ليست مثالية.والخطط لا تولد كاملة.

لكنك تعرف مثلي تماما أن البحر لا يخون الذين يصدقونه.

اليوم موعد جديد،

قد نبحر اخيرا…

لكن في الحالتين، كسرنا شيئا:

كسرنا الانتظار، والسكون، وعقلية “ما الفائدة؟”

ولأن غزة… لم تكن في يوم من الايام وحدها.

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سباق على أمن البحر الأحمر: أميركا وإسرائيل تصعّدان «هجماتهما»

  محمد عبد الكريم أحمد       يلقي الصراع المستمرّ بين إسرائيل واليمن، بظلاله على أمن البحر الأحمر وخليج عدن، بما لا يستثني الدول ...