تحيي المنظمات الدولية والبلدان اليوم العالمي لشلل الأطفال في 24 تشرين الأول من كل عام، بهدف التوعية بأهمية التطعيم ضد هذا المرض.
حيث يناقش اليوم العالمي لشلل الأطفال 2023 موضوع “مستقبل أكثر صحة للأمهات والأطفال”، إذ يسلط الحدث الضوء على الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم مع رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم للوقاية من المرض القاتل.
شلل الأطفال هو عدوى فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الشلل أو الوفاة في الحالات الشديدة، وينتقل عبر العديد من الطرق، وله علامات بارزة عند الإصابة بالعدوى.
طرق العدوى بفيروس شلل الأطفال
إن دول العالم بذلت جهودا كبيرة لوقف تفشي مرض شلل الأطفال واستعانت بالتطعيمات التي نجحت في كبح العدوى الفيروسية. وبفضل تلك الجهود نجحت أغلب الدول في القضاء نهائيا على مرض شلل الأطفال، ولم تسجل حالات في كل الدول منذ سنوات باستثناء بلدين.
وأشارت المختصة إلى أنه رغم أن كل دول العالم باستثناء اثنتين لم تعد تسجلان حالات إصابة، إلا أنه من المحتمل أن ينتقل فيروس شلل الأطفال من هاتين الدولتين إلى باقي الدول، لذا تمدها البلدان بالدعم والتطعيمات للقضاء نهائيا على المرض.
عن طرق انتقال فيروس شلل الأطفال، أوضحت عبدالوهاب أن على رأسها العدوى الفمية عبر تناول أطعمة ملوثة أو شرب الماء غير النظيف المتضمن للفيروس، لتبدأ الأعراض في الظهور.
بعد دخول الفيروس إلى الجسم يبدأ الشخص بالشعور بتعب عام في العضلات، ومع الوقت يصيب الخلايا العصبية وصولا للحبل الشوكي ليصاب الشخص بالشلل، وفي الحالات القصوى قد يؤدي الفيروس للوفاة.
فإن الأعراض الأولية للإصابة بفيروس شلل الأطفال حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية تشمل:
– الحمى
– التعب
– الصداع
– القيء
– تصلب الرقبة
– ألم في الأطراف
ويصيب مرض شلل الأطفال أي فئة عمرية، وتؤدي واحدة من كل 200 حالة عدوى إلى شلل لا رجعة فيه، وأيضا يُتوفى 5-10% من بين المصابين بالشلل، لذا من المهم الحصول على التطعيم للوقاية من هذا المرض.