أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد بأنه نقل سبعة فلسطينيين استشهدوا إثر غارة جوية استهدفت مبنى مستشفى “الوفاء لرعاية المسنين والمعاقين حركيا” في حي الرمال في مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “إرهابيين من وحدة الدفاع الجوي التابعة لحماس”.
وقال الدفاع المدني في بيان إنه “تم انتشال 7 شهداء وعدد من المصابين من بينهم عدد من الحالات الخطيرة جراء الاستهداف الإسرائيلي للطابق العلوي في مبنى مستشفى الوفاء” وسط غزة.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة منير البرش إن المستشفى “تعمل بشكل جزئي لعلاج المعاقين حركيا” موضحا أنه “تم تأهيل المستشفى للعمل بشكل لاستقبال مرضى ومصابين وأصبحت جاهزة للافتتاح خلال الأيام القليلة القادمة، لولا أنه تم استهدافها اليوم”.
وفي بيان قال الجيش لإسرائيلي إن “سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربة دقيقة على إرهابيين من وحدة الدفاع الجوي التابعة لحماس في منطقة الشجاعية”. وأضاف “كان الإرهابيون يعملون في مركز قيادة وسيطرة في مبنى كان في الماضي مستشفى الوفاء في منطقة مدينة غزة، لم يعد يستخدم كمستشفى”.
وأشار البيان إلى أنه “تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين والمرافق المدنية”.
وبحسب شهود عيان، يوجد مئات الفلسطينيين النازحين يقيمون في خيام داخل مبنى مستشفى الوفاء.
من جهة ثانية قال الدفاع المدني إن “سبعة مواطنين استشهدوا في غارات جوية على قطاع غزة صباح اليوم” الأحد.
وأوضح أن “3 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية استهدفت منزلاً في شارع النفق بمدينة غزة وشهيدان وعدد من الجرحى، في قصف جوي استهدف منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وأكد أن “مواطنَين هما تامر محارب وزوجته نسرين استشهدا في قصف استهدف فجر اليوم منزلهم في قرية النصر في شمال شرق رفح” في جنوب القطاع.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قام صباح اليوم ب”نسف بالمتفجرات أكثر من 11 منزلا” في بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
وأعلنت المديرية العامة للشرطة التابعة لحماس في غزة في بيان، أن الجيش الإسرائيلي “اغتال مساء أمس مدير مركز شرطة الرمال بمدينة غزة العقيد طلعت جودة، في غارة جوية أثناء القيام بواجبه في خدمة الأهالي غرب المدينة”.
واعتبرت الشرطة أن اغتيال جودة “متعمد يهدف لنشر الفوضى في المجتمع الفلسطيني وتعميق المعاناة الإنسانية”.
كثفت قوات الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفها الجوي والمدفعي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، منذ ساعات دون توقف، ما جعل خروج السكان أو البحث عن ملاذ آمن شبه مستحيل.
وقال محاصرون في بيت حانون لمراسل الأناضول، إن الوضع داخل البلدة أصبح “كارثيًا للغاية، حيث باتت حياتنا مهددة وسط قصف عشوائي مستمر دون توقف، حول الشوارع إلى مناطق مغلقة ومليئة بالدمار والجثث”.
وبحسب المحاصرين، فإن جثامين الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع دون إمكانية لانتشالها ودفنها بسبب القصف العنيف والمتواصل، ما أتاح للكلاب الضالة الوصول إلى هذه الجثث ونهشها، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضافوا أنهم في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق على البلدة، يخشون من نفاد الطعام، حيث لا يتوفر لديهم سوى كميات “محدودة تكاد لا تكفي للبقاء على قيد الحياة”.
ووجه المحاصرون نداءات عاجلة إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل لإنقاذهم وتأمين ممرات آمنة لإخلاء الجرحى وجثامين القتلى، وتوفير الإمدادات الغذائية والطبية العاجلة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
كما واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب أخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى لرعاية المسنين بمدينة غزة، في إطار الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وأفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، في بيان، بـ”انتشال 7 شهداء فلسطينيين ووقوع إصابات بينها إصابة خطيرة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطابق العلوي في مستشفى الوفاء في مدينة غزة”.
من جانبه، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول، إن “7 شهداء وعدد من الإصابات وصلت إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بينهم 3 قتلى أشلاء جراء استهداف مستشفى الوفاء”.
وحسب شهود عيان لمراسل الأناضول، فإنّ طائرة حربية إسرائيلية قصفت الطابق العلوي لمبنى مستشفى الوفاء للمسنين وسط مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من النازحين الفلسطينيين المتواجدين بداخلها.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم