آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » اليوم يختتم منتخبنا الوطني معسكره في دبي … مواجهة ثانية مع الكرة اللاتينية فهل يكون الوداع مسكاً

اليوم يختتم منتخبنا الوطني معسكره في دبي … مواجهة ثانية مع الكرة اللاتينية فهل يكون الوداع مسكاً

| ناصر النجار

يختتم منتخبنا الوطني معسكره في دبي اليوم بلقاء منتخب فنزويلا في الساعة الثامنة على ملعب أهلي دبي.

واللقاء هو الثالث لمنتخبنا بعد أن التقى الأحد الماضي منتخبا الجزائر بلاعبيه المحليين، كما التقى الخميس منتخب بيلاروسيا وخسر كلا اللقاءين بهدف نظيف.

المواجهة اليوم ستكون الأقوى في هذا المعسكر، فترتيب فنزويلا (57) عالمياً وترتيبنا (90) ومنتخب فنزويلا آخر منتخبات كرة أمريكا اللاتينية بالترتيب والتصنيف، وهو المنتخب الوحيد بين عشرة منتخبات تشارك باسم أمريكا اللاتينية لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

واللقاء مساء اليوم سيكون الثاني بين المنتخبين فسبق أن لعبنا في كاراكاس في 20/8/2008 مباراة ودية وخسرناها 1/4 وسجل هدفنا يونس سليمان، وكان مدرب الفريق محمد قويض ورئيس البعثة الدكتور أحمد الجبان ومثلنا في المباراة كل من: مصعب بلحوس (رضوان الأزهر) عمر حميدي- علي دياب- باسل الشعار (عبد القادر دكة) بكري طراب (برهان صهيوني) محمود آمنة- عاطف جنيات- عادل عبد الله (يونس سليمان) فراس إسماعيل- محمد زينو (عبد الفتاح الآغا) زياد شعبو (ماهر السيد).

اليوم تختلف الظروف التي تحيط بالمنتخبين عن السابق اختلافاً جذرياً ، لكن بكل الأحوال هناك تطور واضح في الكرة الفنزويلية عن السابق من خلال المباريات المستمرة التي تتيح للمنتخب مواجهة البرازيل والأرجنتين وغيرهما من المنتخبات العريقة في القارتين.

عشرة أيام من التمارين والاستعداد ومباراتان قويتان من المفترض أن تنهي حالة كل جدل في المنتخب، أي بصريح العبارة من المفروض أن يكون مدربنا وصل إلى القناعة التامة بمستوى اللاعبين ليختار التشكيلة المثالية لمباراة اليوم، ومن المفروض أن يحدد أسلوب اللعب وأن يبدأ برسم هوية المنتخب وإطلاق شخصيته، فحتى الآن لم نشاهد منتخبنا إلا مدافعاً آخر الوقت!

حتى الأسلوب الدفاعي اعتمد على الكثافة العددية أكثر من اعتماده على التكتيك الدفاعي.

في المعسكر لم نطلب من منتخبنا الفوز، لأننا ندرك أن المنتخب وليد بتشكيلته فاقداً أهم عناصره، اعتمد على المحليين بشكل كبير إضافة إلى بعض اللاعبين المحترفين.

يمكننا القول إن أغلب اللاعبين المحليين ضد معسكر المنتخب يملكون الخبرة المطلوبة، فبعضهم لعب مع منتخب سورية سابقاً وبعضهم الآخر احترف في الدول العربية ودول الخليج، لذلك لا يمكننا الجزم بأن المنتخب تنقصه الخبرة، وعند المتابعة في المباراتين تأكدنا أن منتخبنا فارغ المضمون باهت الشكل، والفكرة التي ابتدعها المدرب غير صالحة على الإطلاق لأنها لم تحقق أي شيء أو فائدة، بل على العكس أرجعت منتخبنا إلى الوراء درجات كثيرة، وصرنا في الوقت الحالي نطمح إلى الفوز على فريقي الجوار لبنان والأردن، بينما بقية الفرق في شرق آسيا وغربها، بات الفوز عليها حلماً كالسعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان.

وإذا تابعنا مسلسل المباريات الودية للمنتخبات العربية نجدها ضعيفة ولم تحقق المأمول وللأسف نجد أن المنتخب ما زال بلا هوية ولم يفرض اسمه في المباريات التي شارك بها.

حتى الآن لم يخلف منتخبنا الانطباع الجيد لدى جماهير الكرة التي عاتبت المدرب واللاعبين على سوء الأداء، وأوضح المراقبون المحايدون أن المنتخب لم يظهر بالمستوى المقبول في حدوده الدنيا ولم نفهم حتى الآن ما الأسلوب الذي يلعبه المنتخب!

الجميع تحسر على لقاء بيلاروسيا الذي ضاع من لاعبينا وذلك بفضل الخطة العقيمة التي لعب بها السيد في المباراة، والتخوف من بيلاروسيا لم يكن له أي مبرر، فترتيب بيلاروسيا 97 على العالم وهو يتأخر عن كرتنا سبع خطوات وهو ليس من المنتخبات الأولى في أوروبا بل إنه يحتل ذيل القائمة في كل المناسبات التي لعبها، لم يكن منتخب بيلاروسيا ذلك المنتخب المرعب، بل كان أقل من عادي لدرجة أن منتخب الجزائر بلاعبيه المحليين أفضل بكثير ويمكن أن تكون الفائدة من هذه المباريات لمصلحة المنتخبات الأخرى وليس لمنتخبنا.

ما زال الحديث عن الأسلوب الدفاعي المقيت الذي ينتهجه السيد هو حديث كل خبراء كرتنا، ولم يكن له ما يبرره لأنه كان على حساب كل شيء، فلم نر فاعلية للوسط وكان جميع اللاعبين بكل المراكز يمارسون مهام دفاعية أغلب الوقت.

رغم كل هذا فإن منتخبنا عندما أطلق المدرب سراحه أحدث فاعلية كبيرة في المباراتين، فمع الجزائر سنحت لمنتخبنا عدة فرص آخر الوقت، ومع بيلاروسيا أتيحت لمنتخبنا في خمس دقائق أكثر من فرصة ذهبية ولولا تألق حارس مرمى بيلاروسيا لسجل منتخبنا ولفاز وربما أدرك التعادل على أقل تقدير.

وهذا الكلام يؤكد أن مدربنا يكبل لاعبيه بحثاً عن تعادل سلبي، وبمثل هذا الأسلوب خسرنا أربع مباريات ولم نسجل أي هدف.

اليوم نأمل أن يطلق المدرب قدرات اللاعبين، نريد رؤية منتخب يلعب، يهاجم ويدافع، ويزعج الخصم، ليس مهماً أن تفوز في المباراة، المهم أن تخرج من المباراة مرفوع الرأس يمتدح أداءك الأعداء قبل الأصدقاء.

أخيراً على صعيد اللاعبين غادر معسكر منتخبنا محمد مرمور ومحمد الحلاق إلى نادي المنامة البحريني، وانضم إلى المنتخب محمد ريحانية ومحمود الأسود وهوزان عثمان وأحمد الدالي قادمين من المنتخب الأولمبي.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...