آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » اليوم يكتمل ظهور المنتخبات المشاركة وغداً تبدأ الجولة الثانية … البرازيل في مواجهة كلاسيكية مع صربيا والناتي يلتقي الأسود … السيليستي يواجه ثأر النمور ورونالدو أمام النجوم السوداء

اليوم يكتمل ظهور المنتخبات المشاركة وغداً تبدأ الجولة الثانية … البرازيل في مواجهة كلاسيكية مع صربيا والناتي يلتقي الأسود … السيليستي يواجه ثأر النمور ورونالدو أمام النجوم السوداء

خالد عرنوس

تختتم اليوم منافسات الجولة الأولى للدور الأول للنسخة الثانية والعشرين من المونديال بأربعة لقاءات ضمن المجموعتين السابعة والثامنة، ففي المجموعة السابعة يبدأ السيليساو البرازيل رحلة البحث عن المجد الضائع منذ عقدين بمواجهة كلاسيكية مع المنتخب الصربي وريث يوغسلافيا التي كانت أول من هزمت أبناء السامبا، وفي المجموعة ذاتها يلتقي الناتي السويسري مع أسود الكاميرون غير المروضة، أما في المجموعة الثامنة فتبدو المنافسة حامية الوطيس فيسعى نمور كوريا الجنوبية للثأر من السيليستي الأورغوياني أول بطل للعالم الطامح لاستعادة مجده التليد، على حين يلتقي السيلكيسيون البرتغالي مع نجوم غانا السوداء في محاولة أخيرة لنجمه كريستيانو رونالدو لدخول التاريخ المونديالي بعد أن حطم الكثير من الأرقام وحجز صفحات كثيرة في تاريخ اللعبة على صعيد معظم المسابقات التي شارك فيها.

 

الحذر واجب

 

بعد المفاجأة السعودية بالفوز على الأرجنتين بات الكبار أكثر حذراً وخشية أن يكونوا ضحايا لمفاجآت جديدة، وبالطبع فإن هذا الأمر ينطبق على السيليساو البرازيلي أحد الرؤوس الكبيرة في النسخة الحالية على الورق والمرشح لمناطحة الأوروبيين على اللقب الأثير وخاصة أنه منذ التتويج الأخير لراقصي السامبا عام 2002 وهوية لا تتغير عن منتخبات القارة العجوز، ويدخل نيمار ورفاقه هذه النسخة بمواجهة كلاسيكية تجمعهم مع المنتخب الصربي وريث يوغسلافيا السابقة والتي سبق لها أن واجهت البرازيل 4 مرات تحت راية الإمبراطورية قبل أن يتقابلا مرة خامسة بمسمى صربيا في النسخة الماضية، ويمتلك المدرب البرازيلي تيتي الأسلحة اللازمة للظفر بحرب المونديال لكنه بحاجة إلى التكتيك المناسب في كل معركة وخاصة بعدما رأى السقوط الأرجنتيني، وتعج غرفة الملابس للمنتخب بالكثير من الأسماء اللامعة أمثال: نيمار وتياغو سيلفا وماركينيوس وفابينيو وكاسيميرو وفينسيوس ورودريغو وخيسوس وريتشارلسون ومارتينللي وباكيتا وميليتاو وأليسون وإيدرسون وحتى العجوز داني ألفيس وبالتالي فالمهمة ستكون ملقاة على عاتق المدرب ومدى قدرته على توظيف هؤلاء النجوم وبقية فرقة السامبا، بحيث تعزف سيمفونية الفوز في نهاية الأمر.

 

وبالمقابل فإن المنتخب الصربي يطمح لتجاوز الدور الأول بعد الإخفاق في ثلاث محاولات سابقة آخرها في النسخة الأخيرة عندما وقع ضحية للسيليساو بالذات وللناتي السويسري ويتمتع عدد من نجوم الصرب بسمعة جيدة وعلى رأسهم المدرب دراغان ستيكوفيتش الذي سبق له أن خاض مونديالي 1990 و1998 لاعباً وقد تسلم مهمته الجديدة قبل عام ونصف العام ونجح بقيادة الفريق إلى المونديال على حساب المنتخب البرتغالي، ويعول لاعب النجم الأحمر ومرسيليا السابق على الهدافين ميتروفيتش (فولهام) وفلاهوفيتش (اليوفي) إلى جانب كتيبة مدججة أخرى تلعب في إيطاليا أمثال: إيلشيتش ولوكا يوفيتش وديوريشيتش وسيرجي سافيتش ولوكيتش ورادونيتش وميلنوكوفيتش والحارس سافيتش وعدد آخر في إسبانيا على رأسهم نيمانيا غادلي ومكسيموفيتش.

 

تحدٍّ كبير

 

ذلك الذي وضع فيه الأسطورة صامويل إيتو أبناء بلاده الكاميرون عندما رشحهم للفوز بكأس العالم بل وزاد بأنه يتوقع نهائياً إفريقياً للمونديال القطري، ويخشى الكاميرونيون أن يقع أسودهم غير المروضين تحت ضغط هذا التوقع من رئيس اتحاد كرتهم وخاصة أنهم لم يقدموا الكثير منذ تتويجهم باللقب الإفريقي الأخير قبل خمس سنوات سوى تأهلهم بطريقة دراماتيكية إلى النهائيات العالمية على حساب الجزائريين في ملعبهم، ويستهل المنتخب الكاميروني الذي يقوده المدرب ريغوبرت سونغ مشواره في المونديال بلقاء نظيره السويسري الذي يبدو في وضع جيد في الآونة الأخيرة، فهو لم يصل أدواراً متقدمة في البطولات الكبرى، لكنه تأهل إلى الدور الثاني في آخر نسختين لكأس العالم وخرج بصعوبة، الأولى أمام الأرجنتين بهدف 2014 والثانية بالنتيجة ذاتها أمام السويد في 2018، ويتوقع معظم المراقبين أن تكون المنافسة على البطاقة الثانية في هذه المجموعة بين صربيا وسويسرا وبشكل أقل قليلاً الكاميرون وعليه فإن البداية ستكون مهمة جداً للفرق الثلاثة وخاصة بين الأخيرين.

سونغ الخبير بأحوال المونديال وقد خاض 3 نسخ وكان أول من طرد مرتين في النهائيات يعتمد على 24 لاعباً من 26 يلعبون خارج البلاد ويعول على خبرة فينست أبو بكر وكارل توكو إيكامبي وتشوبو موتينغ وباسوغوغ في خط المقدمة ونيكولاس نكولو وكولينز فاي في الدفاع مع بعض الشباب أمثال إنزو إيبوسي وكريستوفر ووه ومارتن هونغلا وبريان مبويمو وسويبو مارو، أما المنتخب السويسري فيقوده المدرب الوطني مراد ياكين، ويعتمد بشكل أساسي على نجوم أمثال شيردان شاكيري وغرانيت تشاكا وإيماونيول أكانجي وبريل إيمبولو وهاريس سيفروفيتش وروبن فارغاس وريمو فيريليه والحارس الخبير يان سومر، وكان المنتخب السويسري خسر ودياً قبل المونديال أمام نظيره الغاني بهدفين على حين تعادل الكاميروني مع بنما وجامايكا بالنتيجة ذاتها 1/1.

 

بروفة حقيقية

 

في المجموعة الثامنة تتجه الأنظار إلى فريقي البرتغال والأورغواي باعتبارهما مرشحين لبلوغ الدور الثاني مع عدم التقليل من شأن كوريا الجنوبية وغانا على الرغم من أن الأخير كان غائباً عن الساحة المونديالية في النسختين الأخيرتين، وتعتبر البطولة الظهور الأخير لأيقونة البرتغال كريستيانو رونالدو ويحاول من خلاله تسجيل حضور مثالي على أكثر من جبهة، الأولى بدخوله التاريخ لكونه اللاعب الوحيد الذي يسجل في خمس نسخ من المونديال وبالتأكيد تحسين سجله الضعيف في البطولة وإثبات أنه مازال أحد نجوم الكرة العالمية، والأهم من ذلك كله تسجيل إنجاز كبير يختتم به رحلته الطويلة مع منتخب بلاده، ولن يجد أفضل من تقديم اللقب كهدية لبلاده قبل تعليق حذائه، ورغم الإخفاقات العديدة منذ التتويج بلقب يورو 2016 إلا أنه عاش لحظات جميلة خاصة عندما فاز بدوري الأمم ولازال أحد المنتخبات المرشحة للسير بعيداً في المونديال لوجود رونالدو وبرونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا ورافاييل لياو وجواو فيلكس وروبن دياز ودانيللو بيريرا، فمجرد مشاركة هؤلاء تثير الرعب في قلوب المنافسين وأولهم المنتخب الغاني الذي سبق له أن خسر أمام البرتغالي في نسخة 2014 بهدف مقابل اثنين.

 

ونجح المنتخب الغاني بقيادة المدرب أوتو أدو في العودة إلى النهائيات للمرة الرابعة بعد ثلاث مشاركات متتالية كان حضوره في مرتين منها لافتاً وكاد يبلغ نصف نهائي مونديال 2010 لولا ركلات الأعصاب الترجيحية التي ابتسمت للأورغواي، وكحال معظم المنتخبات الإفريقية يعتمد فريق النجوم السوداء على المحترفين في القارة الأوروبية خاصة، حيث يعود الشقيقان أندريه وجوردان آيو لقيادة الفريق في قطر ومعهما دانييل أمارتي وتوماس بارتي وطارق لامبتي ومحمد قدوس وإيناكي ويليامس اللاعب الذي فضل تمثيل غانا على عكس شقيقه نيكولاس الذي سيرتدي قميص إسبانيا.

 

محاولة للثأر

 

من جهة أخرى يتطلع المنتخب الكوري الجنوبي لمواصلة نتائجه المميزة أمام الكبار عندما يلتقي السيلستي الأورغوياني بعدما أنزل هزيمة منكرة بالمانشافت الألماني في مونديال روسيا 2018 وبالتالي الثأر من هزيمتين سابقتين في البطولة أمام أول بطل للعالم، الأولى في 1990 بهدف والثانية 1/2 في ثمن نهائي 2010، ويقود المدرب البرتغالي باولو بينتو فريق النمور في هذه النسخة ويعتمد على هيونغ مين سون نجم السبيرز وبعض اللاعبين في أوروبا مثل لي جاي سونغ وجونغ يو يونغ وكيم مين جاي ولاعب السد القطري جانغ يو وونغ، في حين السيليستي مازال يعول على المخضرمين أمثال: سواريز وكافاني وغودسن وموسلييرا وكاسيريس إلى جانب بعض الشباب أمثال فالفيردوي وداروين نونيز وبالستيري وأوغارتي وأراوخو، ويقود الفريق المدرب دييغو ألونسو في أول تجربة له على مستوى البطولات الكبرى، يذكر أن المنتخب الكوري فاز على الأورغوياني ودياً في المواجهة الأخيرة بينهما قبل 4 سنوات.

مواجهات اليوم

 

– خاض الكاميرون 23 مباراة في المونديال منها 14 أمام منتخبات أوروبية ففاز بواحدة كانت على رومانيا 2/1 في 1990 وتعادل بخمس منها مقابل 8 هزائم، في حين واجهت سويسرا منتخباً إفريقياً هو توغو في 2006 وفازت 2/صفر.

 

– خاضت صربيا ويوغسلافيا السابقة 46 مباراة في البطولة، منها 14 أمام منتخبات لاتينية ففازت بخمس منها، وخسرت مثلها وتعادلت 4 مرات، أما البرازيل فقد خاضت 74 مباراة ضد منافسين أوروبيين ففازت بـ43 منها وتعادلت بـ15 وخسرت 16 مرة.

 

– 34 مباراة خاضتها كوريا الجنوبية في المونديال، وقابلت في خمس منها منتخبات لاتينية فخسرت أمام الأورغواي صفر/1 في 1990 و1/2 في 2010 وأمام الأرجنتين 1/3 في 1986 و1/4 في 2010 وتعادلت مع بوليفيا صفر/صفر في 1994، على حين واجهت الأورغواي المنتخبات الآسيوية 3 مرات ففازت على كوريا مرتين وعلى السعودية 1/صفر في المونديال الماضي.

 

– واجهت غانا 6 منتخبات أوروبية خلال 22 مباراة، ففازت على تشيكيا 2/صفر وعلى صربيا 1/صفر في 2010 وخسرت من إيطاليا صفر/2 في 2006 وأمام ألمانيا صفر/1 في 2010 وأمام البرتغال 1/2 في 2014، وتعادلت مع ألمانيا 2/2 في البطولة ذاتها، وقابلت البرتغال منتخبات إفريقيا خمس مرات فخسرت من المغرب 1/3 في 1986 وفازت على أنغولا بهدف في 2006 وعلى غانا 2/1 في 2014 وعلى المغرب بهدف في 2018 وتعادلت مع ساحل العاج صفر/صفر في 2010.

 

أول المتأهلين

 

وتقام يومي الجمعة والسبت منافسات الجولة الثانية للمجموعات الأربع الأولى وفي أهمها يلتقي منتخبا هولندا والإكوادور في قمة لصدارة المجموعة الأولى والفائز سيحجز مقعده في دور الـ16 كأول المتأهلين، ويليه مباشرة لقاء إنكلترا الثأري مع الولايات المتحدة الأميركية، والفوز كذلك يمنح الأسود الثلاثة بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، ويتطلع المنتخب السعودي لحسم تأهله إلى الدور الثاني عندما يلتقي نظيره البولندي، وكان الصقور الخضر سجلوا مفاجأة ضخمة بالفوز على الأرجنتين، على حين خيب البولنديون الآمال بتعادل سلبي مع المكسيك، ويلتقي بطل العالم مع المنتخب الدانماركي في قمة المجموعة الرابعة، ويتطلع الديوك للثأر من الفايكنغ الأحمر الذي هزمهم مرتين في دوري الأمم في العام الحالي.

 

مباريات ومواعيد

 

– اليوم: سويسرا × الكاميرون (1,00 ظهراً)، الأورغواي × كوريا الجنوبية (4,00)، البرتغال × غانا (7,00)، البرازيل × صربيا (10,00).

 

– غداً: ويلز × إيران (1,00 ظهراً)، قطر × السنغال (4,00)، هولندا × الإكوادور (7,00)، إنكلترا × الولايات المتحدة (10,00).

 

– السبت: تونس × أستراليا (1,00 ظهراً)، بولندا × السعودية (4,00)، فرنسا × الدانمارك (7,00)، الأرجنتين × المكسيك (10,00).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...