أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن صفقات لشراء أسلحة وإصلاح شامل للجيش وسط انتهاكات النظام التركي شرق البحر المتوسط وتهديده السيادة اليونانية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ميتسوتاكيس قوله في كلمة أمس في مدينة سالونيك الشمالية “آن أوان تعزيز القوات المسلحة.. هذه المبادرات تشكل برنامجا قويا سوف يتحول إلى درع وطني” موضحا أن بلاده سوف تحصل على 18 طائرة رافال فرنسية وأربع فرقاطات متعددة المهام وأربع طائرات مروحية إضافة إلى تطويع 15 ألف جندي وضخ التمويل في قطاع صناعة الأسلحة الوطنية والدفاع ضد الهجمات السيبيرية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه سيتم كذلك تأمين أسلحة جديدة مضادة للدبابات وطوربيدات بحرية وصواريخ جوية لافتا إلى أن برنامج التسلح الذي وضعته الحكومة ويتضمن تحديث أربع فرقاطات أخرى موجودة مصمم أيضا لخلق آلاف الوظائف.
وبخلاف حلفاء آخرين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي دعمت فرنسا اليونان وكذلك قبرص بقوة في وجه الهديدات التركية وحذر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان من تجاوز الخطوط الحمراء وأرسل سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة.
وقال ميتسوتاكيس إن أنقرة تهدد حدود أوروبا الشرقية وتقوض الأمن الإقليمي وأضاف.. “نحن بحاجة إلى حوار لكن ليس عندما يكون المسدس مصوبا إلى الرأس”.
ويواصل نظام أردوغان استفزازاته تجاه الدول المجاورة سعيا وراء الحصول على أطماعه وتنفيذ مخططاته وهو ما يلاقى استنكارا دوليا حيث أعلنت سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مطلة على البحر المتوسط في بيان مشترك مؤخرا عن استعدادها لدعم فرض عقوبات على تركيا أواخر الشهر الحالي إذا لم توقف استفزازاتها تجاه اليونان وقبرص.
سيرياهوم نيوز-سانا