اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجيش الاسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة في مقرها في الناقورة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.
وقالت اليونيفيل في بيان إن “دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار” اليوم “باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين”، مشيرا الى أن جنودا إسرائيليين اطلقوا النار أيضا على موقع لأمم المتحدة في راس الناقورة. وكانو أطلقوا أمس “النار عمدا” على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها.
واستدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو الخميس السفير الإسرائيلي في روما، وفق ما أبلغ مصدر حكومي وكالة فرانس برس، بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) جيش الدولة العبرية بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها.
ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي إيطاليا بهذا الشأن في وقت لاحق.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تتوقع الحصول على “إيضاحات” من إسرائيل بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان الخميس الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع لها ما أدى الى إصابة جنديين أمميين بجروح.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان “ننتظر إيضاحات من السلطات الإسرائيلية”، مشددة على أنّ “حماية القبعات الزرق (جنود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام) هي واجب على كل الأطراف في نزاع”. ودانت الخارجية “أيّ تعدٍّ على سلامة قوة اليونيفيل”.
من جانبها، ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية الخميس بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على موقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) واصفة هذا التطور بأنّه “انتهاك خطر للقانون الدولي” ومطالبة الدولة العبرية “بضمان” أمن القبعات الزرق.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “الحكومة الإسبانية تدين بشدّة النيران الإسرائيلية التي أصابت مقرّ قوات اليونيفيل في الناقورة”، مشيرة إلى أنّ “الهجمات ضدّ عمليات حفظ السلام” تمثّل “انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم