آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » امتحان الرياضيات يكشف تفسّخ العمل التربوي..!!

امتحان الرياضيات يكشف تفسّخ العمل التربوي..!!

 

ابتسام المغربي

من غير المفهوم وغير المبررمايحدث في امتحانات الشهادتين !!!!!
فمن الذي سيستفيد من رسوب هذا العدد من الطلاب لمجرد أن الأسئلة غير مفهومة في مادة الرياضيات للبكالوريا العلمي ، ومادة الفرنسي للكفاءة؟.
ومالايفسر أثناء الإمتحان تأخير الأسئلة ساعة كاملة في بعض المراكز وهذا أدى إلى الضغط النفسي على الطلاب .
إن واجب رؤساء المراكز ضبط الوقت ، فحق الطالب ثلاث ساعات بعد الحصول على الأسئلة ، فلمَ لم يتم التقيد به واغتصاب وقت الطلاب ، ووضع أسئلة يجب أن يحاسب واضعوها على وضعها لثبوت خطأ ببعض المسائل واستحالة حلها ، ماأدى إلى حالات مفاجئة استدعت استقدام سيارات الاسعاف التي نقلت عدداً من الطالبات والطلاب ؟!……لذلك تنبأ من هو مهتم بأن الوضع ليس سليماً ، وأن أسلوب الأسئلة صدم حتى الطلاب المتفوقين …
وغير هذا نتساءل :كيف يتم تغيير مدير مركز امتحاني قبل توزيع الأسئلة المتأخرة ، الأمر الذي أدى إلى مشادات بين الأهالي محروقي القلوب على تعب أبنائهم وبين بعض المشرفين على أبواب المدارس ، وحالة البكاء الموجع للطلاب والأهالي بسبب هذه الإشكالات التي تنبئ بأن العملية التعليمية ليست بخير .
هل نساعد الطلاب أم نقضي على مستقبلهم ؟…. وهل امتحان البكالوريا والكفاءة طارئ لتحدث كل هذه الفوضى ؟!…..
تأخر توزيع الأسئلة وهذا العنف غير المنطقي بالرقابة ،وسحب الأوراق من الطلاب قبل استكمال نقل الإجابات من المسودات خلل عاش نتيجته الطلاب والأهالي ، لذلك غير مقبول كل هذا الخلل الذي عاشته التربية على مدار سنوات ، واختلاف الوزراء ، وحلبة الفساد المفتوحة،أن تتوج بالضغط على طلاب الشهادتين لأنهم غير معنيين بما يحدث من صراع يؤكد استفحال جانب الفساد في الامتحانات ، والتي يبدو من الصعب ضبطها.
القضية تحتاج الى وضعها بسلم الأولويات .. وحتما لايعني تجميع علامات كاملة أن هذا الطالب متفوق بعد انكشاف أساليب ممتهنة لتسريب الأسئلة وتمرير اجابات لأننا في النهاية سنخسر هؤلاء عند اختصاصهم ، وسنخسر الكثير بفقدان الإيمان بالعلم والحدُّ من مكانته لدى الأجيال .
إننا نحتاج الى إعادة نظر بالعملية التربوية وأسلوب الامتحانات لندخل في معترك زرع محبة العلم والاجتهاد والتعامل مع طلاب يدرسون على الشمع وأجهزة الموبايلات ، ويحملون أهاليهم أعباء كبيرة تأخذ من خبز عائلاتهم ليحولها إلى دورات وجلسات التدريس الخاص .
لذلك ونظرا لبؤس وضع التعليم في المدارس العامة والحرج بالعملية التربوية نظرا لضعف تأهيل المعلمين ونقص عددهم نقول:
بالنهاية هؤلاء أبناؤنا ومن الواجب رعايتهم ودرء الظلم عنهم .ومحاسبة من وضع الأسئلة والاسلوب المتبع بذلك واعادة النظر بكل القضايا التي تتعلق بالامتحانات
(سيرياهوم نيوز-٢)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الدول المهددة بوجودها ليست ”مرعوبة” من ”إسرائيل”!!

علي عبود لم تتأثر الأنظمة العربية بعملية الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بل إن معظمها، وحسب التسريبات ...