محمود الصالح
كشف رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن جميع العاملين في الدولة، وكذلك في القطاع الخاص يحق لهم الانتساب إلى نقابات العمال، كل حسب مجال نشاطه العمالي، ومكان وجوده الجغرافي، وكذلك يستفيد المنتسبون لنقابات العمال من جميع الصناديق في هذه النقابات، سواء الصناديق الاجتماعية التي تتعلق بتقديم المساعدة للأعضاء في مناسبات الزواج والوفاة والولادة، أم في الصناديق الصحية، من خلال صرف الوصفات الطبية والأدوية والعمليات الجراحية وغيرها.
وأوضح القادري في تصريح لـ«الوطن» أنه يحق لأي عامل الانتساب إلى جميع الصناديق مهما كان نوعها، حيث يحق للمهندسين العاملين في القطاع العام أو الخاص الانتساب إلى النقابات التي يعملون في مجالها الهندسية أو الكيميائية أو عمال الدولة وغيرها.
ونوه رئيس الاتحاد العام بأنه طالما أن العامل الذي تم تعريفه: هو كل من يقبض أجراً محدداً شهرياً أو دورياً، يقوم بتسديد التزاماته تجاه هذه الصناديق فمن حقه أن يستفيد منها، مهما بلغ عدد الصناديق التي يشترك فيها. ولفت إلى وجود صناديق تعاونية تؤسس في المؤسسات العامة ويديرها مجلس إدارة منتخب من أعضاء الهيئة العامة للصندوق، ومن حق أي عامل في إطار هذه المؤسسة أن ينتسب إلى هذه الصناديق وأن يحصل على كل ما تقدمه من خدمات.
وبالنسبة للصناديق العمالية، بيّن أن سقف الاستفادة من كل خدمة من خدماتها تقرره النقابة، وهذا يتعلق برأسمال الصندوق وإيراداته، فكلما زادت الإيرادات ارتفعت نسبة الاستفادة من دعم الصندوق.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد أنه لا يجوز الجمع بين عضوية اتحاد الصحفيين وأي نقابة أخرى باستثناء اتحاد الكتاب العرب واتحاد الفنانين التشكيليين، أما المنظمات الشعبية فهذا موضوع آخر لأنها ليست نقابات.
عبد النور بيّن أن الصحفيين في المؤسسات الإعلامية بمجرد انتسابهم كأعضاء متمرنين في اتحاد الصحفيين يتم إيقاف اشتراكهم في الصندوق التعاوني للمؤسسات الإعلامية، ويشتركون في الصندوق التعاوني لاتحاد الصحفيين، وبالتالي لا يستفيدون من الصناديق التعاونية للمؤسسات الإعلامية.
وأكد أنه لا يجوز الجمع بين عضوية اتحاد الصحفيين وأي نقابة أخرى مثل نقابة المهندسين أو الأطباء، حتى لو كان الطبيب أو المهندس يقوم بالعمل الصحفي فإنه لا يحق له الانتساب لاتحاد الصحفيين بصفة متمرن أو عامل، ويمكنه فقط التسجيل بصفة مشارك.
نقيب المهندسين في سورية غياث القطيني أكد أنه يحق للمهندسين العاملين في الدولة الانتساب إلى نقابات العمال والاستفادة من جميع الصناديق فيها، وهناك عدد من رؤساء نقابات المهندسين هم أعضاء في نقابة المهندسين، ولا يوجد ما يمنع في الازدواجية في الاستفادة من كل الصناديق المتاحة للمهندس طالما أنه يسدد ما عليه من رسوم اشتراك في هذه الصناديق، حيث يستفيد اليوم المهندسون من صناديق نقابات العمال جميعها، ومن صناديق نقابة المهندسين، لأنه لا يوجد ما يمنع من ذلك، ولا يتعارض مع ذلك.
وأوضح أنه في حال كان المهندس مقاولاً فإنه يستفيد من نقابة المهندسين ومن نقابة المقاولين، أو إن كان المهندس عضواً في غرفة التجارة والصناعة فيمكنه الاستفادة من كل ما تقدمه هذه الغرف والنقابات والمنظمات طالما أنه يسهم في تسديد التزاماته تجاهها لأن الأصل أن نقابة المهندسين تعمل على تحسين ظروف العاملين فيها مهنياً وعلمياً واقتصادياً، وبالتالي فهي لا تقف حجرة عثرة في طريق أي مكسب يمكن أن يتحقق للمهندسين من هذه الصناديق. نقيب أطباء سورية كمال عامر أوضح أن جميع الأطباء العاملين في الدولة هم أعضاء في نقابات العمال ويستفيدون من كل المزايا التي يتمتع بها أعضاء نقابات العمال، وفي الوقت ذاته يستفيد الأطباء من الصناديق في نقابة الأطباء، ولا يوجد ما يمنع من ازدواجية الاستفادة من صناديق الأطباء وصناديق العمال وأي صناديق تعاونية طالما أنه لا يتعارض مع قوانين النقابة، حيث يمكن صرف مستحقات الطبيب من خلال صناديق النقابة وفق الأنظمة المعمول فيها في هذه الصناديق، وكذلك يستفيد الطبيب من الصناديق العمالية عندما يكون عاملاً في الدولة، أو حتى في المشافي والخاصة.
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن