حقق مانشستر يونايتد أول انتصار له في البريميرليغ هذا الموسم ويا له من انتصار فقد جاء على حساب غريمه الأبدي ليفربول في كلاسيكو الزعامة الإنكليزية في ملعب أولدترافورد وذلك في ختام الجولة الثالثة التي شهدت صدارة لأحمر البريميرليغ الثالث (آرسنال) الذي حقق ثلاثة انتصارات كاملة.
فوز الشياطين الحمر جاء بنتيجة 2/1 بعد مباراة لم ترق إلى مستوى الفريقين من حيث الأداء وخاصة ليفربول الذي دخلها منقوص الصفوف بسبب الإصابات الكثيرة التي ألمت بلاعبيه وكذلك للحرمان بالنسبة للمهاجم الأورغوياني داروين نونيز والغريب أنه لم يشرك فابينيو إلا مع تقدم اليونايتد بهدفين، أما مدرب اليونايتد الجديد الذي سجل الفوز الرسمي الأول مع الفريق فقد رأى إراحة القائد ماغواير والبرتغالي رونالدو واعتمد على المرتدات في ظل ارتباك مدافعي الريدز وكان له ما أراد من خلال التسديدتين الوحيدتين بين الأخشاب وذلك في الدقيقتين 16 و52، إلا أنه يحسب لصاحب الهدف الأول جادون سانشو أنه تعامل بمهارة مع كرة ضمن منطقة الجزاء وراوغ لاعباً وسدد كرة قوية مسجلاً هدفاً رائعاً، على حين استغل ماركوس راشفورد في الثاني التمريرة الطولية وكسر مصيدة التسلل منفرداً بالحارس أليسون وعزز تقدم فريقه بعدما سجل للمرة الخامسة بمرمى الريدز.
بالمقابل وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة على الكرة والتفوق في عدد مرات الوصول إلى المرمى إلا أن ردة فعل لاعبي المدرب يورغن كلوب لم تكن بالصورة المطلوبة حتى إن الهدف الذي سجله محمد صلاح وهو العاشر له شخصياً بمرمى دي خيا جاء إثر كرة مرتدة من الدفاع، يذكر أن صلاح سجل للمباراة الخامسة على التوالي بمرمى اليونايتد، وبدا أنهم لم يستفيقوا بعد من نشوة الفوز على السيتي في مباراة الدرع وبالتالي سقطوا بفخ التعادل في الجولتين الأوليين قبل أن يكملوا الصورة الباهتة بخسارة قاسية (معنوياً) وهي الأولى بالبريميرليغ في عام 2022،
أما اليونايتد فقد استفاد من الدرسين القاسيين اللذين تلقاهما أمام برايتون وبرينتفورد وحقق أول فوز له بالدوري على ليفربول منذ 2018 والأهم أنه صالح جماهيره في التوقيت والمكان المناسبين ويأمل عشاقه أن يكون المدرب الهولندي الجديد تين هاغ بدأ من لحظة الخروج بالنقاط الثلاث من موقعة الحمر.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن