آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » انشقاق مسلح من ميليشيا «جيش سورية الحرة» نحو مناطق سيطرة الجيش العربي السوري … المقاومة العراقية تهاجم بالصواريخ قاعدة الاحتلال الأميركي في «حقل كونيكو»

انشقاق مسلح من ميليشيا «جيش سورية الحرة» نحو مناطق سيطرة الجيش العربي السوري … المقاومة العراقية تهاجم بالصواريخ قاعدة الاحتلال الأميركي في «حقل كونيكو»

بعد ساعات على إجراء تدريبات عسكرية فيها بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، قصفت المقاومة العراقية أمس قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «حقل كونيكو» للغاز بريف دير الزور الشمالي برشقة صاروخية، وسط تأكيد ائتلاف دولة القانون العراقي أن القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة (سورية والعراق) أصبحت مصدر شر وتهديد لاستقرار المنطقة ككل.

ونشر الإعلام الحربي في حزب اللـه اللبناني في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال في حقل كونيكو بالعمق السوري برشقة صاروخية، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو».

وجاء ذلك، بعد يوم على تأكيد مصادر إعلامية معارضة، إجراء قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا وبمشاركة ميليشيات «قسد»، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في قاعدة «حقل كونيكو» لرفع الجاهزية القتالية لتلك القوات.

يأتي ذلك، فيما تواصل المقاومة العراقية استهدافها قواعد قوات الاحتلال الأميركي في كلّ من سورية والعراق، حيث فاق عدد الاستهدافات التي طالت تلك القوات على كلّ من الأراضي السورية والعراقية الـ127، منذ 17 تشرين الأول الماضي، وفق ما نقلت مواقع الكترونية معارضة عن المتحدث باسم «البنتاغون»، باتريك رايدر.

ولا تقتصر استهدافات المقاومة العراقية على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، حيث أعلنت الأحد الماضي، استهدافها قاعدةً تابعةً للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، بالطيران المسيّر.

كذلك، استهدف مقاتلو المقاومة في العراق هدفاً حيوياً في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة، في الأيام الماضية، بواسطة صاروخ «الأرقب»، وهو صاروخ «كروز» مطوّر بعيد المدى.

بموازاة ذلك، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أمس، أن القوات الأميركية عملت على مناصرة تنظيم داعش الإرهابي والوقوف إلى جانبه وإنقاذ مسلحيه من عمليات الأجهزة الأمنية و«الحشد الشعبي» العراقي «بل إنها قامت باستهداف تلك الأجهزة لضمان استمرار الإرهاب».

وأضاف: إن قواعد الاحتلال الأميركي، أصبحت مصدر شر وتهديد لاستقرار العراق والمنطقة، حيث غدت عبارة عن قواعد دعم وإسناد وتقديم الذخيرة والإمدادات لنصرة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة الأنبار العراقية في تصريح مماثل: إن «الطيران الحربي الأميركي والمسير اتجهت بوصلته صوب مراكز أقضية الفلوجة والرمادي والخالدية والعامرية بعد أن كانت عمليات الاستطلاع مقتصرة على مناطق صحراء الأنبار الغربية باتجاه مناطق الشريط الحدودي مع سورية وصولاً إلى مناطق العمق السوري، ويعد هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ أعوام».

وأضاف: إن خطة القوات الأميركية بتوسيع عمليات الاستطلاع الجوي لطيرانها الحربي لتشمل مراكز المدن البعيدة عن قاعدة «عين الأسد»، التابعة للاحتلال الأميركي، بناحية البغدادي غرب الأنبار، لم تتضح معالمها بعد إلا أنها جاءت بعد أيام من استهداف موقع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين في بغداد».

وأشار، إلى أن المناطق التي تم استطلاعها من الطيران الحربي الأميركي آمنة ومستقرة ولم تشهد أي خرق أمني.

وأوضح، أن القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني في الأنبار ليس لديها أي معلومات عن توسيع عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الأميركي الحربي والمسير.

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بحدوث انشقاقات ضمن صفوف ميليشيا «جيش سورية الحرة» العميلة للاحتلال الأميركي في منطقة التنف الذي أنشأ الأخير قاعدة غير شرعية له فيها عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية.

وأوضحت المصادر، أن أحد مسلحي الميليشيا انشق بسيارته العسكرية نوع «شاص» باتجاه مناطق سيطرة قوات الجيش العربي السوري، من دون ورود معلومات فيما إذا ما كان برفقته مسلحون آخرون.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...