رشا رسلان
افتتحت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية اليوم مؤتمر “الطفولة المبكرة في سورية بين تحديات الحرب وجائحة كورونا” الذي تنظمه كلية التربية في جامعة تشرين باللاذقية بالتعاون مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة التابع لوزارة التربية.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين المستجدات البحثية والنظريات والدراسات التربوية في مجال الطفولة المبكرة مع قراءة وتحليل الواقع والوقوف على المشكلات التي أفرزتها الحرب وجائحة كورونا والعمل على إيجاد حلول لمعالجتها.
وفي تصريحات لمراسلة سانا أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أن المؤتمر تأكيد على التشاركية مع وزارة التربية عبر كليات ومديريات التربية لتشارك الأفكار وتبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال الأبحاث وأوراق العمل التي سيقدمها أصحاب الاختصاص وتتناول مختلف الجوانب التربوية والنفسية والصحية والخدمية.
وأعرب إبراهيم عن أمله بالخروج بمقترحات تخدم أهداف المؤتمر والعمل معاً لتنفيذها بما يضمن سلامة الأطفال وصحتهم النفسية لمواصلة تحصيلهم العلمي بعيداً عن الحرب والحصار الاقتصادي وجائحة كورونا وبناء جيل قادر على النهوض بمجتمعه.
وزير التربية الدكتور دارم الطباع أكد أهمية التعاون المثمر بين الوزارتين في تطوير جودة التعليم ورفد سوق العمل بالشباب والكفاءات مشيراً إلى وجود مشروع ضخم مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة على مستوى سورية والوطن العربي.
وأوضحت مدير عام المركز الإقليمي للطفولة المبكرة الدكتورة كفاح حداد أن المؤتمر يصب ضمن أهداف المركز الذي يعمل على التنسيق مع مقدمي الرعاية وكل من يعنى بالنهوض بواقع الطفل وحمايته كما أنه يضم أبحاثاً سيقدمها المشاركون وحلولاً لمعالجة التحديات والوقوف عليها لحماية الطفل.
وذكر الدكتور رامي أمون أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة تشرين اختصاص اعلام تربوي ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر أن المشاركين سيستعرضون 40 ورقة بحثية لباحثين واختصاصيين من مختلف كليات التربية بالمحافظات وفي ختام المؤتمر سيتم تجميع الأبحاث المقدمة وبناء على النتائج ستتم صياغة مقترحات ورفعها للجهات المعنية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا