آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » انقطاعات مياه الشرب في قرى مشروع البيضا بريف بانياس حمود:المؤسسة تسعى لربط المشروع بخط كهربائي دائم وحفر آبار داعمة له

انقطاعات مياه الشرب في قرى مشروع البيضا بريف بانياس حمود:المؤسسة تسعى لربط المشروع بخط كهربائي دائم وحفر آبار داعمة له

|بانياس:سيلفا سيبور

 من جديد يعود المسلسل السنوي المتكرر لأزمة المياه في ظل انقطاع كبير لمياه الشرب وخوف المواطنين في العديد من مناطق ريف بانياس من استفحال الازمة  في فصل الصيف .

لقد تعايشنا مع واقع الحرب ، وصمدنا رغم عدم توفر  أدنى من مقومات الحياة ولكن من دون ماء لن يستطيع أحد الصمود أكثر ،فماذا يحدث إن عطشنا ؟ ولماذا المياه مقطوعة؟ وإلى متى ؟! 

 تلك هي الأسئلة التي باتت مألوفة في القرى التي يتم تغذيتها من مشروع البيضا على سبيل المثال حيث يحتشد العديد من السكان عند آبار المياه للحصول على ماتيسر منها،لا سيما إن انقطاع المياه عن كل  القرى  التي تشرب من المشروع لمدة ثلاثة أسابيع ومنها  (الزوبة الخريبة- بيت السخي -العرقوب- سريدين- الضهيرا)يجعل الأهالي يعيشون في معاناة حقيقية .

يقول أبو محمد وهو أحد سكان المنطقة  : إن توفير المياه هو من أبسط حقوق المواطن ولا يمكن أن يكون محروماً منه نظراً لأهمية وقيمة الماء ،واصفاً انقطاع الماء عن المنازل لفترات طويلة ب (الكارثة)وقال إن استمرار الأزمة سوف يضع الناس في موقف محرج للغاية وخاصة مع أصحاب صهاريج المياه الخاصة الذين يستغلون حاجة الناس للمياه ويرفعون الأسعار وترى البسطاء عاجزين عن دفع تلك المبالغ الكبيرة ، مطالباً بوجود آلية ونظام للحد من ظاهرة تكرار انقطاع المياه وتكثيف الجهود حول هذه الأزمة لوضع الحلول المناسبة لها.

ويضيف شاب آخر بقوله: نتمنى من مؤسسة المياه توفير الماء وتأمينه للمستهلك بشكل مستمر ومنظم وعدم ترك المواطن في حالة انشغال دائم في البحث عن أبسط حقوقه  والركض ما بين ألمسؤولين عن المياه وما السوق السوداء.

المهندس شادي حمود رئيس وحدة مؤسسة المياه في بانياس رد على تساؤلات الموقع  حول هذه المشكلة بالقول: أن مشروع البيضا يتألف من 3 محطات تتجاوز غزارة الآبار فيها حوالي 300متر مكعب في الساعة وبحسب المسافة يتم ضخ المياه لثلاث مراحل ونظراً لتعدد القرى يتم تعبئة الخزان وإيصاله ل30 محور وذلك حسب توزيع مراقب الشبكة ،وأنه كلما طالت المسافة نأخذ وقتاً أطول لتعبئة الخزان عدا عما يحدث فجأة من أعطال في محطات التوليد والمضخات التي تؤخر عملية إيصال المياه كما حدث منذ فترة ،كذلك تكمن المشكلة في سوء تقنين الكهرباء حيث تأتي فقط نصف ساعة وبالتالي لا يوجد الوقت الكافي للتعبئة، وقال بأنه لو تأتي الكهرباء ساعتين متواصلين تساعد في حل هذه المشكلة .

وأضاف :إن اعتمادنا بات على مجموعات التوليد الكهربائي التي تعمل على المازوت وهذه لا يمكن تشغيلها أكثر من ساعتين وإلا تتوقف وتتعطل وهنا سنضطر إلى تبديل قطعها التي لا يوجد منها إلا في الخارج.

وذكر بأن العمل جار لربط المشروع ومحطات الضخ بخط كهربائي دائم تكلفته أكثر من مليار ونصف المليار  كون طوله الاجمالي نحو 15 كم ، كذلك يتم العمل من اجل حفر بئر في قرية المورد وآخر في قرية الخريبة وثالث في قرية بيت السخي ،وبهذا  يسهل وصول المياه إلى السكان  كل أسبوع .

*لنا كلمة

إن هذا الموضوع لا يقبل التجاهل ولا التأجيل فنقص المياه يترك آثاراً سلبية على الانسان والنبات والحيوان وبالتالي على الانتاج لذلك نأمل من الوزارة المعنية معالجة اسباب الانقطاعات بكل أنواعها وأهمها الاسراع في ربط المشروع ومحطاته ومعالجة اي حالة من حالات التقصير المتعلقة بمراقبي الشبكة وغيرهم من العاملين 

(سيرياهوم نيوز6-31-3-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...