د.جورج جبور
نشرت قبل يومين مقالا خاطبت به قمة الدوحة لتدعو الى مؤتمر قمة يضم الدول العربية ودول مجلس الأمن بهدف ايضاح ” حدود وعد بلفور”.*
*هي فكرة كبرى في ظل الوضع العربي الراهن.*
*الفكرة خيالية اذا تصورنا ان ما يقرب من أربعين رئيس دولة سوف يجتمعون في 2 تشرين ثاني كما في المقال.*
*لكنها واقعية إذا اجتمع خبراء مسمون من قادة الدول المعنية لرسم حدود لوعد بدا غامضا.ويستمر غامضا مهددة لامن المنطقة وربما العالم*
*سيستننكف قادة عن تسمية ممثلين. وقد لا تلبي الدعوة دول قليلة او كثيرة.*
الا ان ثمة ثابتين لا يصح اغفالهما.
ثمة حاجة الى تبين حدود وعد خلق دولة بعناية خاصة من منظمتي العالم.
هما عصبة الأمم.
و الأمم المتحدة.
وقوي هذه الدولة التي خلقتها شرعيتان خارج عن الشرعية مطلوب القبض عليه.
ذلك ثابت.
اما الثابت الثاني فهو ان لكل عملية الخلق تاريخ مجمع عليه هو 2 ت ثاني 1917.
المداولات التي اوصلت الى 2 ت 2 ما تزال نضرة رغم مرور قرن وأكثر.
ومن.الواحب النظر إليها بعين معاصرة.
هو مؤتمر قمة لنحو أربعين قائدا.
نعم.
يمثلهم خبراء
وقد لا يلبي الدعوة إلا قلة قليلة،بل قد لا تصدر الدعوة أصلا.
…. الا ان ثمة موضوعا على جدول أعمال العالم عنوانه.
*حدود وعد بلفور.*
*اختم بكلمة*
—————–
*لا يصح ان يخلو بيان قمة الدوحة من اشارة الى وعد بلفور والى مسؤولية منظمتين رعتاه منذ عام 1919.*
———————–
*جورج جبور.*
*مساء 14 ايلول 2025.*
(أخبار سوريا الوطن-1)