وجهت باريس إلى خبير الآثار الفرنسي كريستو كونيكي وشريكه ريشار سمبير، تهما بالاحتيال والاتجار بمئات قطع الآثار المنهوبة في دول في الشرق الأوسط، من بينها سورية، إضافة إلى مصر وليبيا واليمن، وقدرت قيمتها بعشرات ملايين اليوروهات.
ونقلت وكالة «ا ف ب» اليوم السبت عن مصادر عدة أن كونيكي الخبير في آثار منطقة المتوسط وعضو في جمعية المصريات الفرنسية، وشريكه سمبير يلاحقان بتهمة الاحتيال ضمن عصابة منظمة، وتشكيل عصابة إجرامية للتحضير لجرائم وجنح يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات، والتزوير واستخدام المزور، حسبما أوضح مصدر قضائي مطلع على الملف.
وأشارت «أ ف ب» إلى أنه لم يتم إيقاف المتهمين، بل أفرج عنهما مع مراقبة قضائية، بعد أن وضعا في الحبس على ذمة التحقيق مع ثلاثة مشتبه فيهم آخرين الإثنين والثلاثاء الماضيين في عمليات كان لها صدى كبير في أوساط سوق الأعمال الفنية وتجار العاديات في باريس.
وأفرج عن المتشبه فيهم الثلاثة الآخرين من دون أن يمثلوا أمام قاضي التحقيق جان ميشال جونيي المكلف التحقيق من قبل الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
«سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن»