آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » باريس.. سفراء دول “الخماسي” يؤكّدون ضرورة البدء بإلاصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة في لبنان والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.. وحزب الله يرفض التدخل الأجنبي

باريس.. سفراء دول “الخماسي” يؤكّدون ضرورة البدء بإلاصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة في لبنان والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.. وحزب الله يرفض التدخل الأجنبي

أكّد سفراء الدول الخمس التي عقدت اجتماعاً في باريس قبل أيام لبحث الوضع في لبنان، على ضرورة البدء بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة في البلاد، وذلك خلال لقائهم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب.

واستقبل الوزير بوحبيب اليوم الأربعاء سفراء الدول الخمس وهم: سفيرة فرنسا آن جريو، سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا، سفير مصر ياسر علوي، سفير قطر إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، القائم بأعمال سفارة السعودية فارس حسن عمودي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية.

وأكد السفراء خلال الاجتماع “ضرورة البدء بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة، علمًا بأنّ الدول الخمس ستبقي اجتماعاتها مفتوحةً لمتابعة التطورات”.

وأطلع السفراء الوزير بو حبيب “على نتائج الاجتماع الخماسي الذي كان عقد في باريس” وشدّدوا على “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية”.

وكان اجتماع عقد في باريس في 6 شباط/فبراير الجاري ضم المدراء العامّين وكبار الموظفين في وزارات الخارجية الفرنسية والأمريكية والسعودية والمصرية والقطرية، أطلق عليه الاجتماع الخماسي تناول الوضع في لبنان. ولم يصدر عن المجتمعين أي بيان ختامي.

من ناحية ثانية، أشار نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى أن “جو المجلس النيابي متنوع، وهذا التنوع ‏يصعِّب انتخاب رئيس الجمهورية، إذا أصرَّ كل طرف على من يريده”. وفي كلمة له، اعتبر أنه “لا بُدَّ من الحوار بين الكتل ‏المختلفة من أجل تقريب وجهات النظر، لأنَّه لا قدرة لاجتماع عدد من الكتل على موقف موحَّد من ‏دون الحوار، الذي يفتح هذا الباب”، لافتاً إلى أن “اقتراحات التحدي فشلت، لأنَّ السائرين على نهج الاستفزاز من ‏الكتل والنواب لا يمثلون الأكثرية في البلد، ولو كانوا يمثلون الأكثرية لخاضوا تجربة الاستفزاز إلى ‏نهايتها ولكنهم عاجزون”.

ولفت إلى أننا “نصحناهم لإعطاء الأولوية للبنان وليس لأميركا ومن معها، لأننا ‏كلبنانيين سنعيش معاً لأجيال وأجيال، أمَّا الأجنبي من الخارج، فيأخذ خيراتنا ثم يتركنا من دون ‏شيء، هذه هي تجارب الاستكبار والاستعمار والدول الكبرى في التعاطي مع الدول الصغرى”. ورأى أن “‏إعلان التهديد بالتعطيل من قبل بعض الأحزاب اللبنانية، لأنَّهم يريدون الرئيس على مقاسهم دليل أنَّهم ‏يائسون، وعلى أنهم يرفضون الخيار الشعبي باختيار النواب، وعلى أنَّهم أهل المناكفة وليسوا ‏أهل المشاركة مع المواطنين اللبنانيين الآخرين الذين يعيشون على أرضٍ واحدة”.

وأشار إلى أن “الخارج لم يتدخل حتى الآن، والاجتماع الخماسي تحدث بالعموميات، وثبت عدم تدخل الخارج أنهم ‏قاموا بإجراء استطلاع أولي كلٌّ بحسب بلده، فوجدوا أن لا إمكانية لتجميع عدد من الكتل على قياسهم ‏ليختاروا رئيساً، لذلك بدل أن يتورطوا ويفشلوا، قالوا أنهم ينتظرون اللبنانيين ليختاروا، لذلك هذا ‏الخارج لن يتدخل لأنًّ الفسيفساء النيابية مبعثرة، فمن يراهن على الخارج يضيِّع الوقت ويمدد الفراغ، ‏والأفضل أن لا يتدخل الخارج لأنَّه إذا تدخل سيكون منحازاً وسيخرِّب أكثر من هذا الخراب في بلدنا”. وشدد على أن “اقتراحنا الحوار ثمَّ الذهاب إلى الانتخابات لأنَّ المقابل هو الجمود ‏والتعطيل”، معتبراً أنه “إذا استمرينا على هذه الشاكلة سيتأخر الانتخاب ولا أحد يعلم ‏إلى متى، بعض المساعي والاتصالات التي تحصل اليوم قد تُثمر في المرحلة المقبلة”، مضيفاً: “اليوم مع هذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وما نعيشه وارتفاع الدولار الجنوني الذي لا يمكن أن ‏يحتمل، لا حلَّ له إلَّا بسلوك الطريق الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية ومن بعده حكومة ومن ثمَّ ‏خطة إنقاذ، وإذا بقيت الأمور من دون اتفاق على حلٍّ معين فالأمور صعبة ومعقَدة”.

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكشف عن تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان: صفقة تتضمن اتفاقا يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية.. هل يقبلها حزب الله؟

تتضمن الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين إسرائيل ولبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت ...