آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » باقري كني رداً على الأوروبيين: البعض يمضي في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية

باقري كني رداً على الأوروبيين: البعض يمضي في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية

قال رئيس وفد إيران المفاوض في فيينا، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إنّ “بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية”، وذلك رداً على التصريحات الأوروبية.  

وأضاف باقري كني في تغريدةٍ في توتير أنّه “لقد قدّمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بنّاء وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات”، مؤكّداً أنّه “إذا كان هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فذلك سيمهّد الطريق سريعاً لاتفاقية جيدة”. 

 وتعقيباً على البيان الأوروبيّ، قال مستشار الفريق الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، في تغريدةٍ عبر تويتر إن “إيران ليست مدهوشةً بهذه التصريحات”، داعياً المفاوضين الأوروبيين إلى “إدراك حقيقة أن إيران لن تقبل أيّ شيء أقلّ من التنفيذ الكامل والقابل للتحقّق لخطّة العمل الشاملة المشتركة”. 

هذا وفي وقت سابق، قال دبلوماسيّون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إنّ القوى الغربية لم تجرِ حتى الآن مفاوضاتٍ حقيقيةً مع إيران، خلال المحادثات المخصّصة لإنقاذ الاتفاق النوويّ.

الدبلوماسيونَ أكدوا في بيانٍ أنه في ضوء التطور السريعِ لبرنامج إيران النووي سيصبح الاتفاق النوويّ قريباً من دون معنى. وقال البيان إنّ “إيران قدمت مقترحات لا تتماشى مع الاتفاق النووِي المبرم عام 2015”. 

وكان باقري كني، قد اعتبر أن المسار الذي اتَّبعته إيران خلال التفاوض كان مساراً ناجحاً، ورأى أن  المفاوضات خلال الأيام السابقة كانت بشأن تحديد إطار للبحث في النقاط الخلافية لتسريع الوصول إلى اتفاق.

وأوضح باقري كني، في حديث إلى الميادين، أن بلاده استطاعت تحقيق تقدّم جيد، ورأى أن هذا التقدّم يمكن أن يهيّئ أرضية لمفاوضات جدية بسرعة.

وأمس الاثنين، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ضرورة أن يتضمن أي اتفاق جيد تتمخض عنه مباحثات فيينا العودة إلى الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 في مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. 

وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ “طهران مستعدة للتوصّل إلى اتفاق جيد يمكّنها من الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق عام 2015، وينهي المخاوف المحتملة لدى الطرف المقابل بصورة كاملة”.

(سيرياهوم نيوز-الميادين ١٤-١٢-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

استخباراتي أمريكي: شعبية بوتين أعلى من شعبية ماكرون وبايدن وترودو وشولتس مجتمعين

أكد المحلل السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون أن آمال الغرب بأن تجبر العقوبات المجتمع الدولي على النّأي عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ...