ودّع آلاف المصريين الفنان المصري الشعبي أحمد عدوية الذي رحل أمس الأحد عن عمر ناهز 79 عاما.
وقد أقيمت صلاة الجنازة في مسجد حسين صدقي بحي المعادي بالقاهرة، وهو الحي الذي أقام به الراحل الكبير.
وقد امتلأ المسجد عن آخره بالمصلين الذين ودعوا “عدوية ” إلى مثواه الأخير.
اللافت كان في حرص عدد كبير من الفقراء على المشاركة في وداع مطربهم الأثير الذي كثيرا ما عبر عن أفراحهم وأحزانهم وآمالهم بأغانيه الشهيرة، وقد غلب بعضهم البكاء، وهتف أحدهم من الأعماق عندما رأى عدوية مسجى في كفنه وصرخ بعفوية:
يا حبيبي !
ابنا عدوية: محمد، ووردة بدا في غاية الأسى والحزن أثناء تلقيهما عزاء أبيهما.
وقد شارك في الجنازة كل من: الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة وحسام حسني.
وسيوارى عدوية ثرى مقابر السيدة عائشة بالقاهرة.
وقد سادت مصر حالة من الحزن بعد الإعلان عن رحيل عدوية أسطورة الغناء الشعبي، وعبر الكثيرون عن حزنهم العميق.
الطبيب د. وليد الشبراوي كتب قائلا: ” بعد الفجر..استقبال مستشفي دار الشفا بحلوان في منتصف التسعينيات تقريبا..كان جاي مع واحد من فرقته عنده مغص كلوي..إنسان بسيط وابن بلد حقيقي مش مصطنع وكريم إلي أبعد حد..طلع فلوس كتير جدا للتمريض والعمال..الله يرحمه..أحمد عدوية”.
وأحمد عدوية هو مغن شعبي مصري شهير، بل يعد من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينيات من القرن العشرين، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده .
وقام أيضاً بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في هذه الفترة.
من أغانيه:
بنت السلطان
زحمة يا دنيا زحمة
السح الدح امبو
سلامتها أم حسن
حبة فوق
كله على كله
سيب وأنا أسيب
كركشنجي
راحو الحبايب
اخبار اخبار سورية 2_راي اليوم