أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، انتهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية العام الحالي، وبدء مرحلة جديدة من التعاون العسكري.
وقال بايدن خلال لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت البيض أمس، إن بلاده ملتزمة بالشراكة مع العراق، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، معرباً عن تطلعه إلى إجراء الانتخابات العراقية في تشرين أول المقبل.
وأفاد الرئيس الأميركي بأن دور بلاده في العراق سيتمثل بالمساعدات التدريبية لقواته ومواجهة تنظيم «داعش»، وقال: «نحن نريد أن نستمر في دعم العراق في مجال الاستخبارات».
من جهته، أعرب الكاظمي عن «سعادته باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة»، قائلاً إن «علاقتنا مع واشنطن ذات جوانب عديدة».
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى توقع في وقت سابق، أن يعلن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نهاية المهمة القتالية للجيش الأميركي بالعراق بحلول نهاية العام.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن المسؤول قوله: «سيتم توضيح خطة تحويل المهمة العسكرية الأميركية، التي يتمثل هدفها المعلن في مساعدة العراق على هزيمة تنظيم داعش، إلى دور استشاري وتدريبي صارم بحلول نهاية العام، مع عدم وجود قوات أميركية في دور قتالي»، على حد تعبيره.
ويقوم رئيس الوزراء العراقي بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تستمر لعدة أيام، ويرافقه فيها وفد حكومي، حيث تتضمن الزيارة بحث العلاقات بين واشنطن وبغداد، وقال الكاظمي إن هدف زيارته إلى واشنطن هو ترسيخ علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة، تكون قائمة على الاحترام المتبادل.
وكانت قناة «الميادين» أفادت بأن مسؤولين أميركيين أعلنوا أنه «تمَّ الاتفاق على سحب القوات القتالية الأميركية من العراق».
وأضافت إن «الاتفاق تضمّن الاستعاضة عن القوات العسكرية الأميركية باستشاريين عسكريين». كما تضمّن الاتفاق جدولاً زمنياً «تنتهي بموجبه مهمة القوات الأميركية في العراق بحلول نهاية العام الجاري».
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)