الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » بتكلفة تقارب ملياري ليرة.. المهندس عرنوس يفتتح مجموعة من المشاريع التطويرية في مشفى المواساة

بتكلفة تقارب ملياري ليرة.. المهندس عرنوس يفتتح مجموعة من المشاريع التطويرية في مشفى المواساة

هيلانه الهندي

افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مجموعة من المشاريع التطويرية المنجزة في مشفى المواساة الجامعي بدمشق وذلك بتكلفة تقارب ملياري ليرة سورية.

وجال المهندس عرنوس يرافقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم والمعنيون في المشفى على الأقسام المنجزة واستمع من القائمين عليها إلى الخدمات الطبية والصحية التي تقدمها والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين مع إجراءات مبسطة.

وتتضمن المشاريع إعادة تأهيل كامل لقسم الإسعاف الجراحي بسعة 82 سريراً وخمسة أسرة عناية مركزة وافتتاح قسم الأمراض الأذنية للرجال ضمن الشعبة الأذنية بسعة 25 سريراً و4 غرف عمليات يقدم كل الخدمات العلاجية والجراحية لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق إضافة إلى عيادة تسكين الآلام المزمنة التي لا يمكن معالجتها بالطرق والجراحات التقليدية ولا سيما آلام الأورام المتقدمة وحالات الانضغاط الرقبي والعمود الفقري وتقدم خدمات مجانية للمرضى عبر اختصاصيي التخدير.

كما تشمل المشاريع إعادة تأهيل كامل للمدرج الأكاديمي بالمشفى بسعة 300 مقعد وتجهيزه بكاميرات ووسائل سمعية وبصرية لنقل العمليات الجراحية مباشرة إلى المدرج وإقامة الفعاليات العلمية المختلفة إضافة إلى افتتاح مركز استقبال مؤتمت مرتبط مع أقسام المعلوماتية في الإسعاف والعيادات ومختلف أقسام المشفى يقدم خدماته لكل مراجعي المشفى من مرضى ومعاملات إدارية تتعلق بالقبول وشهادات الوفاة والتقارير الطبية عبر تزويد المراجعين ببطاقة الكترونية تنظم دخولهم وخروجهم من المشفى والخدمات المقدمة لهم.

وفي تصريح للصحفيين قال رئيس مجلس الوزراء إن “المشروعات التي تم افتتاحها في مشفى المواساة الذي يعد صرحاً علمياً وطبياً كبيراً تم تزويدها بأحدث التجهيزات وبأفضل الشروط الصحية لاستقبال المرضى وإجراء العمليات الجراحية المطلوبة”.

واعتبر المهندس عرنوس أن وضع هذه المشاريع بالخدمة في ظل الظروف الحالية ورغم الحصار الجائر على سورية يشكل نقلة كبيرة ويدل على أن الدولة مستمرة بتقديم كل أشكال الرعاية الصحية والطبية ودعم القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في القطاعات كافة.

ونوه المهندس عرنوس بالخدمات التي تقدم مجاناً للمواطنين في مشفى المواساة وتشمل كل أنواع العلاج الإسعافي والعمليات الجراحية والعيادات والرعاية الصحية والتصوير الشعاعي والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري وغيرها موجها الشكر والتقدير لكل العاملين بالمشافي من أطباء وإداريين وممرضين وممرضات وكل القائمين على الخدمات الطبية للجهود المضاعفة التي يبذلونها في خدمة أبناء الوطن رغم كل الظروف.

بدوره أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن مشاريع مشفى المواساة الجديدة إنجاز بالغ الأهمية سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة مجاناً للمرضى إضافة إلى الخدمات التعليمية النوعية لطلاب كلية الطب البشري ولا سيما مع وجود المدرج الأكاديمي المزود بأحدث التجهيزات لعرض العمليات الجراحية أمام الطلاب في المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا لافتاً إلى أن عمليات إعادة التأهيل والترميم مستمرة بالتوازي مع تأمين التجهيزات الطبية والأدوية لجميع المشافي.

واعتبر مدير عام المشفى الدكتور عصام زكريا الأمين أن المشاريع المنجزة تشكل نقلة نوعية في عمل المشفى الذي يعد الأكبر (خدمياً وأكاديمياً) في سورية مبيناً أن المشفى رغم ظروف الحرب الصعبة استمر بالعمل وحافظ على تقديم وتأدية الخدمة مجاناً وبمستواها العالي المعروف به والانطلاق بالوقت ذاته إلى مزيد من المشاريع الحيوية عبر عملية تطويرية مبرمجة ومستمرة لتحقيق أفضل خدمة صحية للمواطن.

وأشار الأمين إلى أن العمل جار على المشروع الكبير الملحق بالمشفى والمتمثل بالمجمع الإسعافي مبيناً أن هذا المجمع في حال افتتاحه قريباً سيكون أكبر مجمع إسعافي في المنطقة وليس في سورية فقط بتجهيزاته وإمكانياته.

وعقب الافتتاح التقى المهندس عرنوس مع إدارة المشفى والكوادر الطبية وتمت مناقشة كل الصعوبات التي تعترض عمل المشفى وأبرز المقترحات اللازمة لمعالجتها.

حضر الافتتاح والاجتماع معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد اللطيف هنانو والدكتورة فاديا ديب ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان والدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...