أكد رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ضرورة التنسيق مع السلطة السورية «بما يضمن الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود».
وحذّر عون، خلال لقائه الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، على هامش القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة امس، «من محاولات الفتنة التي تسعى إسرائيل إلى افتعالها من خلال الاعتداءات المتكرّرة».
من جهته، أعرب الشرع عن «ارتياحه لبدء عودة مجموعات من النازحين السوريين» إلى الأراضي السورية، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وتناول البحث بين الطرفين أهمية تعزيز التعاون لما فيه مصلحة البلدين، ولا سيما في ملف ترسيم الحدود البحرية وموضوع النازحين السوريين.
كما جرى التطرق إلى ضرورة متابعة النقاط التي أثيرت بين الوفدين اللبناني والسوري خلال المحادثات التي عُقدت في بيروت حول ملف الموقوفين، والتشديد على أهمية التعاون القضائي بين البلدين «للبت بهذا الملف وفقاً للقوانين المعمول بها».
وأشار البيان إلى أنّه «تمّ الاتفاق على استمرار التواصل بين وزيري خارجية البلدين، وتشكيل لجان مختصة، من بينها لجنة اقتصادية وأخرى أمنية، إلى جانب تعزيز الجهود لتأمين الاستقرار بين البلدين وتبادل الزيارات الرسمية».
كما ناقش الرئيسان ملفات اقتصادية وموضوع النقل البحري، إضافةً إلى الوضع في الجنوب في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، «حيث أطلع عون نظيره السوري على الاتصالات الجارية لتثبيت الاستقرار الدائم في الجنوب».
(أخبار سوريا الوطن1-الأخبار)