آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » بحث آلية عمل المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك في حلب

بحث آلية عمل المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك في حلب

بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي بحضور محافظ حلب حسين دياب مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب آلية عمل المبادرات الخيرية التي ستنظمها الغرفة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والمؤسسة السورية للتجارة واتحاد الجمعيات الخيرية بالمحافظة.

وأكد الوزير على مكانة حلب الكبيرة المتميزة بعراقتها وتاريخها الحضاري والتجاري والثقافي الهام لهذا تم استهدافها في محاولة لتدميرها ولكن بتكاتف جميع فعالياتها الاقتصادية والأهلية ستعود وتنهض من جديد لتعود حاضرة اقتصادية إستراتيجية كما كانت.

وقدم رئيس غرفة التجارة عامر حموي شرحاً عن المبادرات التي تنظمها الغرفة خلال شهر رمضان المبارك للتدخل الإيجابي في الأسواق، لدعم الأسر المتعففة عبر توفير المواد الغذائية والأساسية بأقل من سعر التكلفة، مشيراً إلى مبادرات الغرفة المتواصلة في مجال العمل الخيري بالتعاون مع محافظة حلب خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تطبيق القانون رقم /3/ لتعزيز العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص وانشاء شركات مساهمة لتطوير العمل الاقتصادي.

كما قام الوزير علي بزيارة ميدانية للاطلاع على الأعمال في غرفة تجارة حلب التي أقيمت بالتشارك مع الفعاليات الاقتصادية والمنظمات الدولية بعنوان نساء في العمل والتي تهدف إلى تشجيع ريادة المرأة وتمكينها اقتصادياً في مجالات العمل المعاصرة، واطلع الوزير وصحبه خلال الزيارة على مركز مؤسسة سند الشباب التنموية والذي يتألف من قاعات للتدريب ومختبرات للتكنولوجيا والابداع وحاضنة أعمال لدعم واحتضان المشاريع الريادية، وتم من خلاله استهداف حوالي ٢٠٠٠ شاب وشابة بتدريبات وتأهيل بمختلف المجالات المهنية والاكاديمية لدعمهم للوصول لسوق العمل والانطلاق نحو حياة مهنية متوازنة ومساعدتهم لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.

وخلال جولته على أسواق (ضهرة عواد – هنانو وسوق حرير المهندسين) اطلع الوزير على مشاريع إعادة إعمار الأسواق المذكورة وكل ما قام ويقوم به مجلس إدارة غرفة التجارة متمثلة بشركة أسواق حلب من أعمال ترميم وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب من المحال التجارية في هذه الأسواق.

وشدد الوزير على تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح تلك المشاريع التي من شأنها النهوض بالواقع الاقتصادي ما ينعكس إيجاباً على المواطن، لافتاً إلى الفرق بين ما خلفه الإرهاب والفكر الظلامي وبين ما تشهده هذه الأسواق من إعادة الإعمار والألق والحياة بفضل إرادة السوريين ما يعطي دفعاً جديداً لعودة الفعاليات كافة وتشجيع الاستثمار وانطلاق قاطرة النمو، مشدداً على أن أعمال التأهيل والترميم وخاصة في حلب تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تسقط أمام الإرادة والتصميم والاستمرار بالبناء والتقدم، ودعا الوزير إلى أهمية تأمين احتياجات هذه الأسواق من الخدمات اللازمة والطاقة البديلة لإنجاح العمل فيها.

بدوره عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أكد أن شركة أسواق حلب هي شركة مشتركة بين غرفة تجارة حلب ومجلس المدينة وتملك ما يقارب 775 محلاً تجارياً ضمن ثلاث أسواق (هنانو – ضهرة عواد – سوق حرير المهندسين) وخلال الحرب الهمجية الإرهابية على سورية دمر 556 محلاً منها، حيث قامت الشركة لليوم بإعادة إعمار 325 محلاً من أصل 556.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سقوط آخر أوراق “التوت” عن العرب في “المنامة”.. العبارة “الوضيعة” تتكرر.. أسرع مغادرة لأمير قطر.. “عباس” يواصل خطاياه بالهجوم على حماس.. زلة لسان مثيرة لرئيس جزر القمر عن أصحاب “الفناخة”! لماذا أعرضوا عن نداء عمرو موسى؟

محمود القيعي: في الوقت الذي يواصل فيه جيش القتل الإسرائيلي إبادته وإهلاكه الحرث والنسل، لم تخلف القمة العربية الـ 33 موعدها مع البيانات والكلمات والإدانات، ...