د.محمد العمر
ضمن مساعي جامعة دمشق للتحول الرقمي وإيماناً منها بأهميته، أصبحت جامعة دمشق رسمياً معرفة كمُفوتر بالنسبة لكافة البنوك المربوطة مع الشركة السورية للمدفوعات، وذلك ضمن المتابعة الحثيثة من قبل الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان، ونائبه للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وبجهود ذاتية للجامعة من خلال مديرية النظم والمعلومات، التي طورت برنامج معلومات الطالب ليصبح قادراً على تصدير الرسوم الجامعية لكافة الطلاب وبكل السنوات، وبالتالي اطلاق منظومة الدفع الالكتروني التي تمكن الطالب من تسديد الرسوم الجامعية إلكترونياً بالتعاون مع الشركة السورية للمدفوعات.
وأنهت جامعة دمشق كافة اختبارات الربط الالكتروني مع الشركة السورية للمدفوعات، وصدر أمر المباشرة بالخدمات الإلكترونية بما يتعلق بتسديد الرسوم الجامعية، مما يتيح للطالب تسديد رسومه من خلال إنشاء حساب بنكي إلكتروني.
حيث يمكن للطالب إنشاء حسابه الإلكتروني بأربع دقائق فقط, من خلال اختيار أي بنك من البنوك التي تُقدم هذه الخدمة، وذلك بالدخول إلى الموقع الإلكتروني للبنك وإنشاء الحساب، الأمر الذي يتطلب من الطالب إدخال بعض البيانات والوثائق مثل: صورة الهوية، وكل المعلومات المطلوبة ويمكن القيام بهذه العملية من المنزل.
ويتم تغذية الحساب بأكثر من طريقة:
إما من خلال مراجعة البنك, أو عن طريق التحويل من أي شركة حوالات، كما يمكن التحويل من أي حساب بنكي آخر إلى حساب الطالب.
وبعد تغذية الحساب يمكن تسديد الرسوم من خلال الدخول إلى الحساب باستخدام تطبيق البنك، ثم يتم اختيار بند الرسوم، ثم اختيار المُفوتر جامعة دمشق، ومن ثم اختيار الرسوم الجامعية، ومن ثم يتم ادخال الرقم الجامعي والرقم الوطني، ومن ثم الاستعلام عن الرسوم، فتظهر كافة الفواتير المرتبطة بالطالب، ثم يتم اختيار كل الفواتير أو الفاتورة المراد دفعها مثال (كشف علامات) أو أي خدمة جامعية أخرى، ويتم اقتطاع الفاتورة من الرصيد.
وفي العام الدراسي الحالي 2023-2024 يمكن للطالب تسديد الرسوم الجامعية، من أي حساب بنكي الكتروني، ولا يُشترط أن تكون عائدية الحساب للطالب نفسه، كما يمكن تسديد الرسوم من خلال مراجعة قسم شؤون الطلاب في الكُلية، واستلام إيصال الدفع ومن ثم التوجه الى المصرف العقاري ليتم إيداع المبلغ في الحساب الخاص بالجامعة وإعادة إشعار الدفع إلى الكلية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه جامعة دمشق لمواكبة التحول الرقمي، وتخفيف الأعباء عن الطلاب. وحرصاً منها على توفير وقت الطلاب.
(سيرياهوم نيوز2)