بدأت اليوم عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وشهدت الصالة الرياضية في المدينة التي انطلقت فيها عمليات استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم اقبالا كبيرا من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على ان تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.
وذكر شيخ قبيلة البكارة الشيخ نواف البشير في تصريح لمراسل سانا أن هذه التسوية “تأتي في اطار العفو الكريم والمستمر من السيد الرئيس بشار الأسد الذي يحرص على جميع أبناء وطنه.. وهي بمنزلة رسالة لجميع أبنائنا الذين غرر بهم بأنه آن الآوان لعودتكم إلى وطنكم حيث الشرعية والعفو والتسامح.. وأن الوطن يتسع لهم جميعا وينتظرهم ليساهموا في إعادة إعماره وبنائه”.
وفي تصريح مماثل بين شيخ عشيرة البوخابور الشيخ فواز الوكاع أن التسوية “فرصة لجميع أبناء المحافظة الراغبين بتسوية أوضاعهم للعودة إلى حضن الوطن معززين مكرمين”.
كما أشار شيخ عشيرة البوسرايا الشيخ مهنا الفياض إلى أن عملية التسوية “شاملة ونهائية والإجراءات ميسرة” داعيا جميع أبناء المحافظة في الداخل والخارج “لاستثمار هذه الفرصة والتعبير عن انتمائهم لوطنهم”.
ونوه عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات “الميسرة والمعاملة الحسنة التي لاقوها خلال تسوية أوضاعهم من قبل الجهات المختصة” داعين كل من غرر بهم وضلوا الطريق “إلى العودة لجادة الصواب وتسوية أوضاعهم”.
يذكر أن عمليات التسوية ستستمر خلال الأيام القادمة في مدينة دير الزور قبل أن تنتقل إلى باقي مدن وبلدات المحافظة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا