syriahomenews أخبار سورية الوطن
ختام علي
غداً يتوجه أبناؤنا الطلبة في الثانوية العامة بفرعيها (العلمي والأدبي) إلى مراكز الامتحانات الموزعة على مساحة وطننا الحبيب .
وبعد غد سيتوجه أبناؤنا الطلبة في الصف الثالث الاعدادي (تاسع) لخوض امتحانات شهادة التعليم الاساسي
هذا العام كان قاسياً على أبنائنا الطلبة في الثانوية العامة نتيجة صدور قرارات ومن ثم التراجع عنها فقد صدر قرار الأتمتة حيث وضع الطالب في وضع لا يحسد عليه ، أصابه من القلق والتوتر ما أصابه وكذلك أهالي الطلاب .
ومن ثم تم إلغاء القرار ، وبقاء نظام الأتمتة على بعض المواد لا كُلها ليطبق في العام القادم وطُبق في بعض المواد لطلاب الحادي عشر كتدريب للعام القادم .
بالرغم من كل شيء فإن طلابنا عملوا ما بوسعهم وكذلك الأهالي .
لكن هل ستكون الأسئلة عادلة وخالية من الأخطاء؟؟
نأمل من واضعي الأسئلة بأن تكون الأسئلة منطقية ومراعية كافة المستويات من الطلبة حيث يستطيع كل طالب حلها ونيل علامة النجاح بالحد الأدنى .
ونأمل أيضا أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء لكي لا يجبرون على تغيير السلالم كما حدث في العام الماضي .
المراقبة أمانة وأمان :
كما ننتظر من المراقبين ان يكونوا على قدر عال من المسؤولية في مهمتهم بمراقبة الطلبة وتأمين الهدوء والجو المريح لهم بعيداً عن الرهبة والخوف في نفوسهم فهم عملوا ما بوسعهم والآن يزرعون لكي يحصدوا غداً فكونوا لهم الداعم المعنوي .
ولا تتهاونوا في المراقبة بمنعكم لكل وسائل الغش التي كثرت أساليبها في وقتنا الحالي فهؤلاء الطلبة هم المستقبل وهم بناة وطننا الحبيب في الغد القريب .
التصحيح والمصحح :
وننتظر من المصححين أن يكونوا بكامل الاستعداد لإنجاز أصعب المهام ، فهذه الدفاتر التي بين أيدي الطلاب ليست مجرد دفاتر امتحانية وإنما مستقبل جيل بكامله تعب وسهر ليصل إلى هدفه .
ولا تنسوا دموع الأمهات على علامات أبنائهم إن ضاعت بسبب اهمال او تقصير .
نعلم أنكم حريصين على مستقبل أبنائنا الطلبة ولكن جلّ من لا يخطئ .
ولأهالينا الأكارم اقول:فعلتم ما بوسعكم ونأمل أن لا يضيع لكم تعب وأن تحققوا كل أمانيكم وأماني أولادكم لذلك كونوا لهم الداعم المعنوي كما المادي بل أكثر بكثير .
أبناؤكم ليسوا كلهم في المستقبل أطباء ولا مهندسين ، قد يكون ابنكم أديب أو فنان أو معلم ولكل اختصاص يتطلب الاهتمام بمواد أكثر من غيرها .
بوركت جهودكم المبذولة وعوضكم الله بفرحة تنسوا تعبكم بها
(موقع سيرياهوم نيوز-2)
