أكثر من 248 جريحاً من شريحة العجز الكلي أطلقوا هذا العام مشاريعهم الإنتاجية المتنوعة من زراعية وتجارية وحرفية ومهنية في مختلف المحافظات وبدؤوا فعلياً بممارسة الأعمال التي يطمحون إليها.
ووفق بيان نشره مشروع جريح الوطن في صفحته على فيسبوك فإن هذه المشاريع اختارها الجرحى بشكل يوائم بيئتهم الريفية والزراعية منها تربية الأغنام أو الأبقار أو زراعة محاصيل معينة ثم الاعتماد على الإنتاج في تحقيق مصدر دخل مستقل لهم ولعائلتهم كما شملت محال تجارية تعتمد على بيع المنتجات من أغذية أو أجهزة أو ألبسة لكونها من المشاريع الأكثر جدوى للوضع الصحي والمهني لبعض الجرحى.
بينما استثمر بعض الجرحى منحة المشروع الإنتاجي للعام الحالي في تطوير أعمالهم وحرفهم التي كانوا يمارسونها قبل الإصابة.
وأشار المشروع في بيانه إلى أن المشاريع لم تكن فردية فقط بل توسعت لتقوم على الشراكات حيث يكون الجريح شريكاً في العمل والأرباح كما انطلق بعض الجرحى في مشاريع صناعية تأخذ شكل معامل صغيرة.
ونوه مشروع جريح وطن بأن رؤيته للمشروع الاقتصادي للجرحى تتمثل على أنه الأداة الأكثر فاعلية في استعادة جرحى العجز الكلي لمقدراتهم والوسيلة الأجدى في تمكينهم من سبل الحياة والعيش وتحقيق طموحاتهم في ممارسة المهن والأعمال التي يحبون وإنشاء المشاريع الإنتاجية الكفيلة بتحقيق مصدر دخل مستقل لهم ولعوائلهم.
ويسعى مشروع جريح الوطن عملاً بمبدأ الاستدامة الذي تقوم عليه مجمل خدماته المقدمة للجرحى إلى البحث عن حلول لدعم مشاريع الجرحى المتعثرة وتقديم طرق جديدة لتطوير المشاريع القائمة منها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا