آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » براعم الأمل.. جيل المستقبل

براعم الأمل.. جيل المستقبل

علاء الدين محمد:

بقدر ما نعطي بشغف ونبني بحب بقدر ما ينمو ويكبر هذا الحب ليغدو سنابل قمح نحصن بها أنفسنا ووطننا من الخوف الجهل والحاجة.
أقيم علی خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في الميدان أمسية شعرية حملت عنوان “الأطفال وشعراء الأطفال”
شارك في الأمسية مجموعة من أطفال ورشات الالقاء المقامة في المركز وقدمتهم الطفلة المبدعة مرح عطا الله
حيث قدم الطفل وفا اليعقوبي قصيدة لشاعر الأطفال أسعد الديري قال فيها:
يا شاعرَ الأطفالْ
يا ملهمَ الأجيالْ
اكتبْ لنا قصيدةً
عن روعةِ الخيالْ
ففي غد سنكبرُ
ويكبرُ السؤالْ
أكتبْ لنا عن نجمةٍ
في الليلِ لا تطال
أما الطفلة جوري زيتونة قدمت قصيدة خمس رسائل إلی أمي للشاعر الكبير نزار قباني.
والطفلة ياسمين زيتونة قدمت قصيدة دمشقيات للشاعر نزار قباني
بينما وسام الشيخ ألقى قصيدة تحدثت عن اللغة العربية يقول في مطلعها
أنا التي نشأت في القمم
الطفلة حلا الحَوري التي أدت بلطافتها فأبدعت في قصيدة ما أحلی لغتي العربية للشاعر وتقول في مطلعها
ما أحلی لغتي العربية تزهو بحروف سحرية.
والطفل يحيى شويكي قدم قصيدة تحية إلی المعلم يقول في مطلعها
حُيّيتَ روضَ المَغنَمِ ولكَ السّلامُ مُعلِّمي
ألقاكَ وَجهاً باسماً كالبَدرِ بينَ الأنجُمِ
عمر الطباع الذي قدم قصيدته التي ابتدأها
إنا نحب الورد لكنَّ نحب القمح أكثر
ماسة سرور والتي تألقت في أداء قصيدة أطفال نحن فأزهرت براعمها علی المنبر
عبد الرحمن فتال اليبرودي الذي استعاد أمجاد الشعراء بقصيدة لأبي الطيب المتنبي يقول في مطلعها
أنا الذي نظر الأعمی إلی أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
غالية النعيمي والتي تألقت في قصيدة الشاعر فرحان الخطيب والتي حملت عنوان لغتي قال فيها
صباحُ الخيرِ يا لغتي
تطيرُ إليكِ أشواقي
فأنتِ الشّمسُ في كتبي
وأنتِ ضياءُ أحداقي
كأنّكِ والدُّنى ليلٌ
نجومٌ بينَ أوراقي
أُلاعِبُها أهدهِدُها
واحمِلُها بإشفاقِ
أما الطفلة ألمی أبو لبادة قدمت قصيدة لا شيء يعجبني للشاعر محمود درويش
لننتقل بعدها إلی السادة الشعراء فكانت البداية مع الشاعرة والقاصة التي تألقت في غَزلِ الحروف لتنسج سرداً رائعاً في تفاصيل قصصها التي ألقتها.
أما الشاعر أسعد الديري الذي أبدع في قصائده ليرسم البسمة علی وجوهنا ووجه أطفالنا وقام بتقديم مجموعة قصص للأطفال لتقدمها لهم مديرة المركز.
وختاماً مع الشاعر فرحان الخطيب في ترانيم الحروف حيث بدأ مشجعاً للأطفال لما قدموه وما استطاعوا إنجازه خلال فترة وجيزة.
وعن أهمية النشاط ودوره وهدفه وأهميته نوهت السيدة ليلی صعب مديرة المركز قائلة: لنبدأ رحلتنا في تكريم مديري المدارس والمعلمين الذين يشجعون أطفالهم لتنمية مواهبهم فيجعلونهم سنابل يحطونهم بالرعاية والاهتمام لتغدوا هذه الغراس ثمراً ناضجاً ويتألقون في سماء الإبداع بمقدمة من الطفلة لانا الشيخ والتي تبلغ من العمر ست سنوات فقدمت قصيدة
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
لننطلق بعدها في تكريم الشعراء الذين ضحوا بوقتهم ليساهموا في سقيا هذه البراعم لتنبت وتنمواً زهوراً ويفوح ريحها عبقاً أينما حلوا فقدم الطفل
وفاء اليعقوبي لوحة التكريم للشاعر إبراهيم منصور
والطفلة مرح قدمت لوحة التكريم للشاعرة رنيم الباشا
والطفلة غالية النعيمي قدمت لوحة التكريم للشاعر فرحان الخطيب
والطفل عمر الطباع قدم لوحة التكريم للشاعر أسعد الديري
والطفلة ألمی أبو لبادة قدمت لوحة التكريم للشاعر جلال علي
الذي رافق الأطفال في التدريبات وكان مقدماً ومشرفاً ومنظماً لهذه الأمسية فكرم الأمهات بهذه الكلمات: هي تلك التي أضاءت شموع الحب في قلبي، نعم هي الحب الأول التي احتلت عقلي وفؤادي وكياني إنها الشمعة التي تذوب لتضيء لنا دروبنا، هي الروح التي تنطفئ لنزهر، هي الغمام الذي يمطر لننبت هي أمي ذكری في بالي حاضرة ما حييت، نفنی لتبقی خالدة تزرع القيم في قلوب أحفادها هي الأم والزوجة والابنة والأخت، أمي
آلفت قلوبنا، محبة تزرع في وجداننا يا من ضمدت كل جراحي أنت فقط أمي لذلك سأقول أحبك ما حييت وستبقين نغماً يعزفه نبضي ليبقی حبك أغنية.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عشية بدء قطاف الزيتون.. عمال يلمّحون لـ”يومية” تصل إلى 125 ألف ليرة.. وأصحاب بساتين يدعون أولادهم وعائلاتهم للالتحاق بالموسم

أيام قليلة، ويبدأ مزارعو الزيتون في اللاذقية بجني محصولهم، الذي يؤقّت معظمهم أوانه بعد “مطرة” أواخر أيلول، حيث تتشبّع الثمرة وتنتج كميات أكبر من الزيت الذي يعد ...