تحت العنوان أعلاه، نشرت صحيفة “برافدا رو” مقالا حول ضرورة نشر السلاح النووي الروسي في بيلاروس بأسرع وقت ممكن.
وجاء في المقال: علّق الباحث السياسي، رئيس نادي الخبراء في منطقة سفيردلوفسك، أناتولي غاغارين، في مقابلة مع “برافدا رو”، على قول فلاديمير بوتين إن نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس سيبدأ فور الانتهاء من عملية إعداد المرافق لها في 7-8 يوليو.
بالنظر إلى أن قمة الناتو ستعقد في 11-12 يوليو، وتعويل كييف على دعوة الحلف لها، فإن هذه الخطوة (نقل موسكو الرؤوس النووية إلى بيلاروس) “دليل واضح ووازن” على استعداد موسكو لحماية أراضيها وحدود بيلاروس.
وأعرب غاغارين عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة الروسية إلى إيقاظ “بقايا الفطرة السليمة وغريزة الحفاظ على الذات”، والتي، للأسف، غير ملحوظة في تصرفات الغرب مؤخرًا.
وأشار إلى أنهم في الغرب لا يكتفون بالتصريحات المعادية لروسيا، إنما هناك أيضًا تحركات محددة، على وجه الخصوص، عمليات داخلية لتسليح وعسكرة بولندا، وما تقوم به دول البلطيق وغيرها. أي أن تصريحات الغرب المعادية لروسيا لم تعد بلا أساس، بل هي معاداة علنية.
وقال غاغارين: “حقيقة أننا ننشر مجمعاتنا (النووية) على أراضي بيلاروس أمر جيد. فالناتو الجماعي يتصرف بشكل عدواني للغاية في الآونة الأخيرة، بل ويشن حربًا محددة ضدنا على أراضي أوكرانيا، وهو لا يريد أن يتوقف عند هذا الحد”.
وخلص غاغارين إلى أن قرار نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس يجب تنفيذه في أقرب وقت بكل أبعاده المرعبة للغرب. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم