يتوقع أن يفتتح برج «ايفيل» في باريس مجدداً الأسبوع المقبل، وتحديداً في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بعد إقفال قسري بسبب تفشي وباء كورونا. صحيح أن المعلم التاريخي الأشهر الذي يعدّ الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، سيستأنف أنشطته، لكن هذا لا يعني أن حركة الزوّار ستكون متاحة بشكل كبير داخله كما في السابق. إذ سيصار الى السماح لهم بصعود الطبقتين الأولى والثانية فقط، عبر استخدام السلالم لا المصعد الكهربائي. وكانت وكالة «أسوشيتد برس»، قد نقلت عن الناطقة باسم ادارة البرج فيكتوريا كلار، الشروط المفروضة على الزائرين. إذ ينبغي لكل من تجاوز الـ 11 عاماً أن يضع كمامة طبية، مع فرض إجراءات إضافية للسيطرة على الزحام. وأضافت: «نشعر بالتفاؤل إزاء تزايد أعداد الزائرين، وإن كان زوار الموقع خلال الأسابيع الأولى من السيّاح المحليين على الأرجح». ويعوّل مسؤولون في قطاع السياحة في باريس على عودة الحياة الى مدينة الأنوار بعدما تراجع النشاط السياحي بنسبة 80%. إذ علّقت مديرة مكتب باريس للتجارة والسياحة، كورين مينيغو، إن «زيارة باريس الآن أمر استثنائي للغاية، فنحن بالطبع لا يوجد لدينا الكثير من الزوار، ولا نتوقع أن يكون هذا الصيف بمستوى المواسم السابقة».