يعمل نادي برشلونة بحذر على تخطيط مستقبل نجمه الصاعد، لامين يامال، لتفادي تكرار الأخطاء التي وقعت مع ليونيل ميسي على مدار السنوات الماضية.
وفقًا لتقارير صحيفة آس الإسبانية، فإن إدارة النادي مصممة على التعامل مع تجديد عقد يامال بطريقة مختلفة، تضمن استقراره المالي والتزامه طويل الأمد مع الفريق، دون تعريض النادي لأزمات مستقبلية.
في عام 2023، وقع برشلونة عقدًا مع يامال حتى عام 2026، وهو الحد الأقصى المسموح به وفقًا للوائح الفيفا الخاصة باللاعبين القُصَّر. ومع ذلك، كان هناك تفاهم شفهي بأنه بمجرد بلوغه 18 عامًا، سيتم توقيع عقد طويل الأمد قد يمتد حتى 2030.
لكن مع تألق يامال السريع وتطوره ليصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق، لم تعد شروط العقد القديم مناسبة، ما دفع إدارة النادي لمراجعة الاتفاق بما يتماشى مع مكانته المتصاعدة.
شهدت مسيرة ميسي مع برشلونة تسع تجديدات للعقد، أغلبها كان يشمل زيادات متتالية في الراتب، مما أدى في النهاية إلى أزمة مالية جعلت الاحتفاظ به مستحيلاً، لهذا، تسعى إدارة النادي إلى تجنب الوقوع في نفس الفخ مع يامال.
يدرك برشلونة أن يامال يستحق أن يكون بين أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق، لكنه يريد تطبيق هيكل عقد تدريجي يوازن بين مكافأة اللاعب وحماية الاستقرار المالي للنادي.
بنهج استراتيجي مدروس، يأمل برشلونة في تأمين مستقبل يامال دون التأثير سلبًا على ميزانيته، خاصة مع إدراكه أن قيمة اللاعب ستستمر في الارتفاع، التحدي الآن هو إيجاد الصيغة المثالية التي تجمع بين تحفيز النجم الشاب والحفاظ على التوازن المالي للنادي.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم